رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads
ads

دراسة حديثة :السحب فى طريقها الى الانقراض

الخميس 28/فبراير/2019 - 03:33 م
ads
الإستدامة والتمويل | sustainability and funding
طباعة
ads

حذرت دراسة حديثة من أن ارتفاع الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي للأرض، يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى خروج السحب منخفضة المستوى من السماء.

 

ووجدت النتائج أن التركيزات العالية من ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي تتسبب في تفكك الغيوم السطحية البحرية وتخفيها في النهاية، ما قد يجعل الاحترار العالمي أكثر سوءاً.

 

ومن دون هذه الغيوم، يمكن أن يتعرض سطح الأرض إلى مستويات أشد من أشعة الشمس، ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم إلى أعلى من 14 درجة فهرنهايت.

 

ويمكن أن يساعد هذا السيناريو المروع على تفسير ما حدث خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة القصوى، قبل 56 مليون سنة تقريباً، خلال ما يعرف باسم "الحد الأقصى الحراري الباليوسيني الأيوسيني" (PETM)، حيث شهدت الأرض ارتفاعاً غامضاً في ثاني أوكسيد الكربون الذي تسبب في تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي بكميات كبيرة على مدى آلاف السنين.

 

ونتيجة لذلك، ارتفعت درجات الحرارة على مستوى العالم من 5 إلى 8 درجات مئوية، ليصل المعدل إلى 23 درجة مئوية.

 

ويقول الباحثون إن هذه النتائج توفر نظرة مقلقة بشأن ما يمكن أن يحدث، إذا لم يتم الحد من انبعاثات الكربون العالمية.

 

ووفقاً للدراسة الجديدة التي قادها باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن تركيزات ثاني أوكسيد الكربون أعلى من 1200 جزء في المليون (ppm)، ويمكن أن تدفع الأرض إلى نقطة حاسمة تصبح فيها السحب البحرية غير مستقرة. وعندما تختفي هذه الغيوم، تزداد درجات الحرارة السطحية بشكل كبير.

 

وتغطي طبقات السحب منخفضة المستوى، نحو خُمس المحيطات شبه الاستوائية، وتظلل سطح الأرض من ضوء الشمس عبر عكسه إلى الفضاء.

 

ويصل الكربون الجوي حالياً إلى زهاء 410 أجزاء في المليون، وما يزال في ارتفاع. وإذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فإن ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي يمكن أن يصل إلى 1200 جزء في المليون في القرن المقبل.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟