البنوك ترحب بتمويل المشروعات للحفاظ على البيئة

رحبت  البنوك المصرية  بفكرة التمويل الأخضر وبدأت بالفعل في تمويلات المشروعات الخضراء، وذلك للحفاظ علي البيئة. 

وقال  مسؤلو البنوك، أن تمويلات  المشروعات الخضراء فكرة جيدة  وخطوة للأمام في حفاظنا علي البيئة، مشيرين إلي أن يوجد العشرات من البنوك العالمية تعمل بمنظومة التمويل الأخضر.

وتعتبر مصر هي أول المؤيدين لبرنامج التمويل الأخضر في منطقة الشرق الأوسط، ومناطق الشرق الأوسط تنال تقدما جيدا، أن الحلول الخضراء هي الأكثر عملية ولكن علي المسؤولين  أن تسهل للحصول علي التمويل وهذا يجعل البنوك أكثر جاذبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأيضا يساعد الأفراد الطموحة علي اتخاذ أفكار مشاريعهم الصغيرة في وقت قصير، مما يؤدي هذا لزيادة الإنتاج وتحسين مستوى المعيشة والصعود نحو النجاح في كافة التخصصات والمشاريع التي تحافظ علي البيئة من التلوث.

وأكد المسؤولون أنه في الفترة القادمة سوف تقوم بعض البنوك علي توضيح وتسليط الضوء علي التمويل الأخضر ، وهذه خطوة ممتازة ومحفزة لبقية المؤسسات حتي تعمل بهذا النظام.

والتمويل الأخضر هو استخدام المنتجات والخدمات المالية، مثل التأمين والقروض، والأسهم واستثمارات رأس المال من أجل تمويل المشروعات الخضراء، وزاد هذا التمويل في السنوات  الأخيرة حتى يحسن مستوى المعيشة، ويحقق العدالة الاجتماعية ويحد من المخاطر البيئية. 

وفي عام 2015 زاد الاهتمام في دول العالم بتمويل المشاريع الخضراء بصورة كبيرة وسريعة، حيث وصلت الاستثمارات قي الطاقة الخضراء إلي أعلي مستوي وتسجل 298 مليار دولار أمريكي.

وإن الاهتمام بقضايا الاستدامة البيئية، والحفاظ علي الموارد، والتخفيف من الآثار المترتبة علي تغير المناخ، والتنمية الدائمة تلعب دورا مهما جدا في زيادة  فرص الحصول علي التمويل الأخضر.

وتواجه بعض دول النامية كثير من العقبات حتي تجذب رأس المال الأخضر، لعدم وجود وعي كافي بهذا التمويل وضعف القدرات في المؤسسات المالية، مثلا فالعديد من البنوك ليسوا علي دراية كاملة بنسب الأرباح والمخاطر الخاصة بالاستثمارات الخضراء، وهذا ما يجعلهم يرفضون منح القروض المقدمة، أو تقديم منتجات تمويل مناسبة، ومع نجاح التمويل الأخضر، فمن المتوقع أن تتواءم المؤسسات في اقصي سرعة مع متطلبات المشاريع الصديقة للبيئة