البنك الاهلى الكويتى يضخ 1.450 مليون جنيه لدعم الصحة خلال 2018

قام  البنك الأهلي الكويتي - مصر  بضخ ما يقرب من 1.450 مليون جنيه ، عن طريق مشاركة البنك فى  سلسلة مبادرات لدعم  قطاع الصحة في مصر والتي تأتي ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يلتزم به البنك.

وقام البنك بالتبرع  بمبلغ مليون جنيه لجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان كمساهمة في العلاج والوقاية من مرض سرطان الاطفال بالإضافة إلى 200 ألف جنيه لدعم مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال والتي تعد أكبر مستشفى لعلاج الأطفال بالمجان في الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما ساهم البنك في دعم جمعية خير زاد الخيرية بمبلغ 250 ألف جنيه لتجديد وتطوير وحدة الطوارئ بمستشفى جامعة القاهرة، القصر العيني وتجديد المستشفى العام للخازندار، وهو ما يعكس إيمان البنك بأهمية ودور مؤسسات القطاع الخاص في بناء وتنمية المجتمع.

وينتهج البنك الاهلي الكويتي - مصر استراتيجية ترتكز على عدم الاكتفاء بدعم تلك المؤسسات فقط، بل والمساهمة في توسعاتها بالإضافة إلى تنوع طبيعة تلك المؤسسات لضمان تقديم خدمات صحية أفضل للمصريين وشمولية ذلك الدعم ليخدم كافة فئات المجتمع، وهو ما يتزامن مع ما يقوم به البنك بدوره من نمو وانتشار داخل مصر ليشمل كافة عملائه الحاليين والمستقبليين بأفضل الحلول المصرفية.

وقال خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي - مصر عن قدر ما يوليه البنك من أهمية كبيرة لتلك المبادرات الهامة والتي تأتي على رأس أولويات البنك للمساهمة في تنمية المجتمع من خلال القضاء على المرض والفقر.

ويدعم البنك الأهلي الكويتي - مصر علاج الأطفال كونهم ركيزة الغد في بناء مستقبل أفضل حيث قام البنك بدعم مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال للعام الثاني على التوالي وهو ما صرّح به السلاوي قائلاً "حينما نتحدث عن التنمية المجتمعية فلا ينبغي الفصل بينها وبين دعم الاقتصاد فهما الطريق لمستقبل أفضل، لذا دائمًا ما نقوم بتوجيه القدر الأكبر من هذا الدعم لصالح الأطفال لأنهم مستقبل مصر القريب والذي لابد وأن يتم دعمه قدر الامكان".

ومن ناحية أخرى قام البنك بإطلاق حملة للموظفين للتبرع بالدم وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير والمركز القومي لخدمات نقل الدم (وزارة الصحة). ففي وسط أجواء من الايجابية والإصرار على المشاركة قام موظفي البنك الأهلي الكويتي – مصر بالتبرع بالدم من اجل توفيره للمرضى المحتاجين والمساعدة في التغلب على فيروس سي في مصر.

شهدت الحملة تجاوباً كبيراً من الموظفين حيث شارك أكثر من 75 متطوع وهو ما يعكس وعيهم وإيمانهم بأهمية المساهمة في انقاذ حياة العديد من المرضى الذين تتوقف حياتهم على نقل الدم كالمصابين بالأمراض الخبيثة وحالات فقر الدم الشديدة والمرضى الذين يفقدون كمية كبيرة من الدم خلال العمليات الجراحية الكبرى.