برنامج منطقة الفرص "OZone".. دفعة قوية لمشاريع الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة
الأربعاء 14/أغسطس/2019 - 02:13 م
برنامج منطقة الفرص
يعد قانون مناطق الفرص (OZone)، أحد التشريعات التي تهتم بها الدول المتقدمة لما له من فائدة في تحفيز الاستثمار في رأس المال الصبور في المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما يسمح البرنامج للمستثمرين بتأخير أو تجنب دفع ضرائب أرباح رأس المال إذا استثمروا في صناديق الفرص المؤهلة التي تستثمر بعد ذلك في مناطق التعداد المصنفة كمناطق للفرص.
ويتوقع مراقبو السوق استثمار ما يتراوح بين 200 و 300 مليار دولار في مناطق (OZone)، وأكدت تقارير أن المشروعات تتركز في الاقتصاد الأخضر، وتوليد الطاقة المحلية، وشبكات microgrids، ومحطات شحن EV، وتخزين الطاقة، وهي المؤهلة لاستثمارات Ozone.
كما يعد برنامج OZone مناسبًا للطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، وله العديد من المميزات، والتي تتمثل في الآتي:
أولاً: المزايا الضريبية
تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية، والإعفاء الجزئي من الضريبة على الأرباح الرأسمالية، وإعفائها من المكاسب الإضافية على الاستثمارات في المناطق OZ، تجعل من الأسهل إدراج ميزات الاستدامة، لأن المشروعات يمكن أن تحقق عوائد أعلى وتنظيمها باستخدام مجموعات رؤوس أموال أبسط.
ثانياً: مشاريع أكثر شمولية وشمولية
إن عدم وجود قيود على الاستثمارات في برنامج فرص المنطقة يخلق فرصة لخطط تطوير متكاملة متعددة التخصصات، ومع الإيضاحات الواردة في القواعد الفيدرالية الخاصة بالبرنامج والتي توضح أن مشاريع الاقتصاد النظيف مؤهلة، يمكن أن يكون كل مشروع طاقة نظيفة ومشروعاً نظيفاً يدر فرص العمل.
ثالثًا: التزام أعمق بنجاح الحي مقارنة بالعديد من حوافز التنمية الاقتصادية السابقة
نظرًا لأن المستثمرين في OZone يجب أن يحتفظوا برؤوس أموالهم المستثمرة لمدة عقد كامل لتحقيق الحد الأقصى من المزايا الضريبية، فإن لديهم حصة في النجاح طويل الأجل للحي.
ويشعر العديد من المستثمرين الذين يركزون على المجتمع والذين يشعرون بالقلق من أن برنامج منطقة الفرص سيحفز التحسين والتهجير، وأن السكان الحاليين لن يستفيدوا من تحسينات الحي، ويفتقر البرنامج حاليًا إلى متطلبات الإبلاغ عن أو تحقيق فوائد لأولئك الذين يعيشون الآن في مناطق OZones، ولكن إذا تم تنظيمها وفقًا للغرض، فيمكن أن تنتج الاستثمارات فوائد كبيرة لسكان منطقة الفرص الحالية.
وعلى سبيل المثال يمكن تصميم مشروعات الاقتصاد النظيف لخفض تكاليف الطاقة المحلية، وتوفير التدريب على الوظائف ذات الأجور المرتفعة نسبيًا في قطاع الطاقة الشمسية، ورعاية أعمال جديدة للأشخاص ذوي الألوان الزائدة، وزيادة مرونة المجتمع من خلال إنتاج الطاقة المحلي، والشبكات الصغيرة ، ورسوم شحن المركبات الكهربائية.
إن الحاجة الملحة للتصدي لتغير المناخ ، والتحول إلى الطاقة المتجددة ، وتعميق مرونة المجتمع، يتردد صداها لدى المستثمرين في صناديق الفرص، ومن المتوقع، وفقا لـEnterprise، أن يكون هناك مستوى عالٍ من الطلب على مشاريع الطاقة المتجددة من قبل المستثمرين.
وتعد مشاريع الطاقة النظيفة والمرونة جذابة للمستثمرين لأنها يمكن أن تعزز قيمة المشروع.
لكن من غير الواضح ما إذا كان برنامج منطقة الفرص سوف يفي بوعده الأكبر بتوفير الوظائف والتنمية للمقيمين الحاليين في المجتمعات منخفضة الدخل أم لا، لكن البرنامج يوفر فرصة كبيرة لتسريع مشاريع الطاقة النظيفة والاستدامة في المجتمعات التي تكافح وبطرق تنتج فوائد على التنمية الاقتصادية المحلية.