المسئولية الاجتماعية للشركات.. مفتاح سد فجوة المواهب

أكد تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه يمكن أن تساعد مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في سد فجوة المواهب إلى الحد الذي ندرك فيه، كصناعة الأمن السيبراني، أن مهمتنا هي المساعدة في سد هذه الفجوة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، ويشمل ذلك بناء برامج تدريبية، وتعزيز مبادرات تنوع القوى العاملة في المجتمع والوصول إلى العمق التعليمي، بما في ذلك صفوف الروضة حتى الصف الثاني عشر، لتنمية الجيل القادم من إيجابيات الأمن السيبراني.

وأوضح التقرير أن شركات الأمن السيبراني لها دور تلعبه في مهمة المسؤولية الاجتماعية للشركات الكبرى، وقد يتمثل في إجراء محادثة محلية أو رعاية تدريب داخلي أو منح دراسية.

وتعد زراعة قوة عاملة أكثر تنوعًا أحد أهم الأشياء التي يمكن للشركات القيام بها خلال التركيز على مهمة المسؤولية الاجتماعية، لأن ذلك يحل مجموعة من التحديات التي تتجاوز مجرد إحصاءات العدالة الاجتماعية أو القوى العاملة.

كما يجلب التنوع منظورات جديدة يمكن أن تعزز بشكل جماعي قدرة الفريق على استخدام أحدث أدوات التكنولوجيا لاستكشاف التهديدات والحلول السيبرانية، والأهم من ذلك أن التنوع يمنح المزيد من النزاهة لتطوير الأدوات نفسها.

ولا ينبغي أن تقتصر استراتيجيات الشركات على إصلاح فجوة مواهب الأمن السيبراني على قسم الموارد البشرية أو حتى على جدران الشركة الأربعة، فكل هذا جزء من المهمة ذاتها والاستفادة من المسئولية الاجتماعية للشركات يأتي لسد فجوة المواهب وجني العديد من الفوائد المستدامة طويلة الأجل.