7 مستهدفات للدولة من منظومة التأمين الصحي الشامل تطبيقا لأهداف التنمية المستدامة

تتجه معظم دول العالم إلى اعتماد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك في جميع المجالات، وذلك بعد التغيرات التي صاحبها الإضرار بالبيئة، نتيجة مشاريع التنمية التي قام بها الإنسان في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.

ولعل الحفاظ على الصحة الإنسان وتوفير أفضل الخدمات الطبية فضلا عن إتاحتها، كانت إحدى توصيات أجندة القرن الحادي والعشرين التي حددتها الأمم المتحدة، حيث تسهم مؤشرات التنمية المستدامة في تقييم مدى تقدم الدول والمؤسسات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بصورة فعلية، وتتمثل التوصيات في الرعاية الصحية المناسبة لجميع أفراد المجتمع، خاصة المناطق النائية، والأرياف، والسيطرة على الأمراض المتوطنة والوبائية الناجمة عن تلوث البيئة وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال،، فضلا عن الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية الأولية.

وتسعى الدولة من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل إلى الآتي:

- الموازنة بين الموارد والاحتياجات.

- تفعيل دور المجتمع والمشاركة بالرأي من خلال مشاركة الآراء والمقترحات.

- إجراء تقييم مرحلي وموضوعي لما تم إنجازه من أعمال.

- وضع خطط عمل تفصيلية وشاملة مع توفير حلول بديلة وإجراءات احترازية.

- وضع أهداف قابلة للتطبيق.

- وضع مؤشرات سهلة القياس لمتابعة تنفيذ الأعمال بشكل مستمر ودوري.

- زيادة الوعي العام حول ما تنفذه وزارة الصحة من أعمال.