6 معوقات أمام عملية التطوير وإعادة التخطيط والتدريب داخل مؤسسات الدولة

أكدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن التدريب يعد جزءًا من خطة بناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة وعملية التخطيط داخل المؤسسات والهيئات والشركات، وذلك بدعم من القيادة السياسية وحرص الحكومة المصرية على تنفيذ الخطة تحقيقًا لأهداف إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

وأشارت إلى أن تنمية المهارات القيادية والإدارية لكوادر الإدارة العليا والوسطى هي واحدة ضمن أهداف خطة بناء القدرات، مؤكدة على إيمان الحكومة وإدراكها لأهمية تطوير الخدمات الحكومية ودعم وتقوية القدرات المؤسسية ونظم قياس الأداء في كافة الوزارات والمؤسسات.

كما حدد المعهد القومي للإدارة التابع لوزارة التخطيط والإصلاح الإداري 5 معوقات أمام عملية التخطيط داخل المؤسسات والهيئات والشركات والتي تشمل:

1- عدم الحصول على معلومات دقيقة.

2- سرعة التغير.

3- النفقات، حيث أن عملية التخطيط تحتاج إلى نفقات ليست قليلة.

4- الوقت الذي يجب أن يتخذ فيه القرار المناسب عند توافر المعلومات الكافية.

5- "عدم المرونة"، حيث يكون من الصعوبة أن تواكب الخطة كافة التغيرات التي تحدث كنمط السلوك وبيئة العمل فيما يتعلق بالأمور والسياسات الاقتصادية والسياسة والتكنولوجية.

6- التطور التكنولوجي المتسارع.

وتعكف وزارة التخطيط على تقديم العديد من حزم البرامج التدريبية وفقًا للاحتياجات المطلوبة بل وتتابع تقديم البرامج بتقييم لها وفقًا للمتدربين لمعرفة مدى الاستفادة منها بل والوقوف على الاحتياجات التدريبية لهم.

وقالت غادة لبيب نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون الإصلاح الإداري إن عقد البرنامج التدريبي "التواصل والتناغم مع فرق العمل" جاء بهدف اكساب العاملين مهارات التواصل والتعرف على آليات التواصل الفعال إلى جانب التعريف بماهية الأساليب المتقدمة في التأثير في فريق العمل للوصول إلى الأهداف الإستراتيجية.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي تضمن العديد من الموضوعات المهمة والتي تضمنت التواصل من خلال الاتصال الفعال ونموذج الاتصال، الإصغاء الفعال إلى جانب التناغم من خلال التعريف، المعوقات، الممكنات فضلًا عن فرق العمل والورش التفاعلية.