براءة اختراع لحمض التانيك.. متوافق بيئيا ويحسن قوة اللصق ويدعم الاستدامة

تقدر السوق العالمية للمواد اللاصقة لعام 2019 بنحو 50 مليار دولار، ومع العديد من التطبيقات في مختلف الصناعات، أصبحت المواد اللاصقة لا غنى عنها عمليا، وفي السنوات الأخيرة ، كان هناك طلب على مزيد من الاستدامة والمواد اللاصقة على أساس المواد الخام المتجددة.

وكان ذلك هو محور فريق من الباحثين من جامعة بوردو الذين اكتشفوا طريقة لاستخدام حمض التانيك للمساعدة في إنشاء مواد لاصقة وطلاءات ومواد تصنيع محسنة.

وحمض التانيك أحد أنواع التانين المعروفة، وهو نوع من البوليفينول الذي يستخرج عادة من النباتات، ويستخدم فريق Purdue اكتشافه للبوليمرات القائمة على الايبوكسي، والتي تعتبر من بين أكثر المواد اللاصقة تنوعا ومفيدة بسبب قوتها الميكانيكية الممتازة وقدرتها الشائكة القوية.

وتتمتع جيفري يونج بلود، أستاذ هندسة المواد في كلية الهندسة بوردو ، بخبرة واسعة في تطوير المواد المستدامة، وعملت سابقًا على التقنيات التي تتضمن حمض التانيك للمساعدة في جعل المواد مثبطة للهب.

وهناك عدد قليل من مواد التحمل ذات درجة الحرارة المرتفعة والمستدامة، ولقد تم تصميم التقنية الجديدة لتحسين الاستدامة دون التضحية بالأداء، وتُستخدم بوليمرات الإبوكسي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الطلاءات والمواد اللاصقة والمواد المركبة الإنشائية والمواد العازلة ومكونات الإلكترونيات، ويضمن عامل التصلب الثبات والتصلب في البيئات ذات درجات الحرارة العالية.

ويعد حمض التانيك أكثر استدامة من الخيارات الأخرى، وله تأثير بيئي أقل وغير مكلف نسبيًا، بالإضافة إلى ذلك، تم عرض محلول حمض التانيك أيضًا في الاختبار ليكون ثابتًا ويحافظ على الصلابة المطلوبة عند التعرض لدرجات حرارة عالية.