اليوم العالمي للعمل الخيري.. يوم الرحمة بين الإنسانية (فيديو)
الخميس 05/سبتمبر/2019 - 08:41 م
اليوم العالمي للعمل الخيري.. يوم الرحمة بين الإنسانية
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
يحل اليوم الموافق الخامس من سبتمبر ذكرى "اليوم العالمي للعمل الخيري" الذي يستهدف التوعية بالعمل الخيري وتوفير منصة مشتركة للأنشطة الخيرية حول العالم ليشارك بها الأفراد والمنظمات الخيرية والإنسانية والتطوعية من أجل تحقيق أهدافهم على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي.
وتأتي أهمية اليوم العالمي للعمل الخيري من مركزية القضية التي يهتم ويحتفي بإحيائها، إذ يحمل في طيّاته رسائل توعوية مهمة لمختلف المجتمعات بضرورة مساندة المحتاج، ويوفر لذلك المنصات الموثوقة لتقديم الدعم والتبرعات من مختلف دول العالم، كما يعتبر مهرجان عالمي لتقدير جهود المتطوعين والقائمين على الأعمال الإغاثية في جميع أنحاء العالم.
وبدأ الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري في عام 2011 عندما أطلق المجتمع المدني المجري مبادرة لرفع شأن العمل الخيري وكانت تلك المبادرة مدعومة من البرلمان والحكومة المجرية غرضها تعزيز الرؤية وتنظيم المناسبات الخاصة بالأعمال الخيرية ولزيادة التكافل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية تجاه الأعمال الخيرية وزيادة الدعم الشعبي لها.
وأختير الخامس من سبتمبر يومًا دوليًا للعمل الخيري وذلك لموافقته لذكرى وفاة الأم تريزا التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979م "من أجل جهودها في مكافحة الفقر والعوز والتي كانت تشكل تهديدًا للسلام"، وقد اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 2012م قرارًا بالإجماع على اختيار الخامس من شهر سبتمبر يومًا دوليًا للعمل الخيري.
ووافق نحو 44 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على القرار، وهي الدول التي تمثل جميع المجموعات الإقليمية الخمسة في الأمم المتحدة، حيث دعت الأمم المتحدة في قرارها كل من الدول الأعضاء ومنظمات جهاز الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية أخرى وأصحاب المصالح ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية للاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري عن طريق التشجيع على العمل الخيري في مجالات مختلفة بين التعليم والأنشطة الشعبية التوعوية بالعمل الخيري.
كما دارت نقاشات على أهم الدروس المستفادة في مجال الأعمال الخيرية ودور القطاع غير الربحي في تنفيذ أجندة التنمية لما بعد عام 2015م وهي مجموعة أهداف عالمية وضعتها الامم المتحدة ويأتي على رأسها خفض معدلات الفقر في العالم.
وفي عام 2014م، أقيمت حول العالم العديد من المناسبات وعمليات جمع التبرعات في "اليوم الدولي للعمل الخيري"، كما تنوعت الأعمال الخيرية حيث قامت بعض المطاعم بالتبرع بأرباحها في هذا اليوم، كما أقيمت تحديات دلو الثلج، وقام البعض بتوزيع البطانيات على الأشخاص المحتاجين، ليبدا العالم في الالتفات إلى أهمية العمل الخيري وتوليه اهتمامها من خلال المشاركة الفعالة والمبشرة في تعظيم دور العمل الخيري والفائدة التي يعود بها سواء على الأفراد أو المجتمع أو على الأطفال النشء.