المنتدى الاقتصادي العالمي: النمو الشامل والمستدام ضروري لصحة كوكبنا وللنجاح المستمر لمؤسساتنا

إن مشاكل العالم أكبر من أن تحلها الأعمال الخيرية التقليدية، ولا يمكن لكتابة الشيكات وحدها القضاء على الفقر، أو حل مشكلة تغير المناخ، أو سد فجوات عدم المساواة أو التغلب على العوائق التي تحول دون الإقصاء.

هذا لا يعني أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص يجب ألا تحاول التأثير في هذه المشكلات من خلال "مشاركة الثروة" ، ولكن إذا أردنا إحداث فرق ذي مغزى في مواجهة التحديات الكبيرة في عصرنا، يتعين علينا أن نلتزم باستراتيجية الأداء الجيد عن طريق القيام بما هو أفضل.

أكد تقرير على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن النمو الشامل والمستدام ضروري لصحة كوكبنا وللنجاح المستمر لمؤسساتنا، وعندما ننظر إلى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة - على سبيل المثال "الأهداف العالمية" - ترى العديد من الشركات أنها التغيير الذي نود أن نراه في العالم.

وأشار التقرير إلى أنه اعتمد العديد من قادة القطاع الخاص نموذجًا لاستدامة الشركات مبنيًا على نهج بيئي واجتماعي وحوكمة لإحداث تأثير إيجابي، والإيمان بضرورة العمل على تقليل أثر الكربون، وبناء أماكن عمل متنوعة وشاملة وتطبيق معايير أخلاقية ومسئولة.

◄ 3 طرق للقطاع الخاص لتحفيز التأثير الاجتماعي:

1 - اكتشاف ما نحن جيدون فيه ، ثم استخدم الأصول والكفاءات الأساسية لمنظماتنا لتحقيق نتائج إيجابية.

2-  محاذاة الاستدامة مع النمو الاستراتيجي

3- التعاون عبر القطاعات.

عندما يتعلق الأمر بالعمل الخيري، نحتاج إلى أن نكون كرماء بمواهبنا وتقنياتنا وأفضل الأسباب هي تلك التي تتماشى مع استراتيجية عملك الأساسية ، مما يخلق طريقًا لتحقيق أهداف مستدامة.