رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads

دواء جديد يمكن تناوله مرتين في السنة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية

الأحد 05/يوليه/2020 - 02:10 ص
ads
الإيدز
الإيدز
طباعة
ads
يبلغ العلماء عن خطوة مبكرة نحو دواء فيروس نقص المناعة البشرية الذي يمكن أن يؤخذ مرتين فقط في السنة وحقنة واحدة من الدواء التجريبي تسمى lenacapavir كانت قادرة على خفض مستويات الدم من فيروس نقص المناعة البشرية في مجموعة صغيرة من المرضى وكانت قادرة على الحفاظ على مستويات نشطة في الدم لأكثر من ستة أشهر.

وكل هذا يزيد من إمكانية الحصول على علاج واحد لفيروس نقص المناعة البشرية الذي يحتاج إلى تناوله مرتين في السنة فقط.

وقال مؤلفوا الدراسة إن أنظمة العلاج الحالية لفيروس نقص المناعة البشرية - مجموعات من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم تسمى "الكوكتيلات" - تعمل بشكل جيد بشكل عام.

وأضافوا: "لكن المرضى غالبًا ما يقولون أنه مع مرور الوقت قد يكون تناول الحبوب اليومية عبئًا والأمل إذن هو أن أدوية فيروس نقص المناعة البشرية طويلة المفعول يمكن أن "تحرر الناس من الحبوب اليومية".

وأشاروا إلى أن العقاقير ذات المفعول الأطول يمكن أن تقدم طريقة أبسط للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في الأشخاص المعرضين لخطورة عالية وفي الوقت الحالي يتم ذلك باستخدام نظام حبوب منع الحمل اليومي المعروف باسم PrEP "العلاج الوقائي قبل التعرض".

ووجد الباحثون أنه في 40 شخصًا أصحاء بدا ليناكابافير آمنًا ويمكن أن يظل نشطًا في الجسم لأكثر من ستة أشهر وفي 32 شخصًا مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية سابقًا أدى الحقن الفردي إلى خفض المستويات الفيروسية في الدم في غضون تسعة أيام.

ويدرس الباحثون مزيجًا من عقارين للحقن - كابوتيغرافير وريلبيفيرين - يتم إعطاؤهما شهريًا والأمل هو إبقاء فيروس نقص المناعة البشرية مكبوتًا في المرضى الذين أصيبوا بالفيروس إلى مستويات منخفضة جدًا باستخدام الأدوية الفموية القياسية.

وفي الوقت نفسه يتم اختبار cabotegravir أيضًا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في الأشخاص المعرضين لخطر كبير وفقًا للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة وفي هذه التجارب يتم إعطاء الحقن كل شهرين.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟