باحثون: الإقلاع عن التدخين في أي من مراحل الحياة يقلل خطر الإصابة بالسرطان

أكد باحثون أن الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من مراحل الحياة سيقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان والحالات الصحية الأخرى.

واستمر ما يقرب من 20 بالمائة من الناجين من السرطانات المرتبطة بالتدخين في التدخين حتى بعد الشفاء وفقًا لدراسة نشرتها JAMA Network Open.

وتشمل السرطانات المرتبطة بالتدخين سرطان المثانة أو الدم أو عنق الرحم أو القولون أو المريء أو الكلى أو الحنجرة أو القصبة الهوائية أو سرطان الدم أو الرئة أو الكبد أو الفم أو اللسان أو الشفة أو البنكرياس أو المستقيم أو المعدة أو الحلق أو البلعوم والرحم.

وكانت النسبة أكبر بكثير بين الناجين من جميع أنواع السرطان الذين كانوا مدخنين وقالوا إن أكثر من نصفهم - 56 في المائة - ظلوا مدخنين نشطين.

وقال مؤلفوا الدراسة: "كانت النسبة المئوية للمدخنين الحاليين بين الناجين من السرطان المرتبطين بالتدخين أعلى بكثير من تلك لدى عامة السكان بنحو 14 بالمائة .. كنا نتوقع أن يكون تشخيص السرطان لحظة قابلة للتكيف لتكييف أسلوب الحياة الصحي عن طريق الإقلاع عن التدخين".

وقام الباحثون تحليل البيانات حول ما يقرب من 27000 من البالغين الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر والذين شاركوا في استبيان مقابلة الصحة الوطنية لعام 2017.

وقال الباحثون إن 589 من الناجين من السرطان في مجتمع الدراسة ،589 - أو أقل بقليل من 20 في المائة - تعافوا من الأمراض المرتبطة بالتدخين ، و 96 - أو ما يقرب من 16 في المائة - كانوا 45 سنة أو أصغر.

وإجمالاً 372 من الناجين من السرطان - أكثر بقليل من 13 بالمائة - كانوا مدخنين حاليين وقال الباحثون إن انتشار التدخين كان أعلى بين الناجين من السرطانات المرتبطة بالتدخين - بنسبة 19.8 في المائة - مقارنة بالناجين من السرطانات الأخرى - بنسبة 10.6 في المائة.

وأوضحوا أنه بشكل عام إن الناجين من السرطانات المرتبطة بالتدخين كانوا أكثر من ضعف احتمال استمرارهم في التدخين مقارنة بالناجين من السرطانات الأخرى.