البيئة: دمج التنوع البيولوجي يحقق أهداف التنمية المستدامة ويحفظ على الثروات الطبيعية

وأضافت أنه يجري تنفيذ المشروع بأسلوب المشاركة الفاعلة بين وزارة البيئة والجهات المعنية وذلك من خلال تكوين (3) مجموعات عمل من كافة الجهات المعنية بإدارة أنشطة المشروع سواء جهات حكومية، قطاع خاص أو مجتمع مدني. بالاضافة الى إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة السياحة ووضع إطر للتعاون مع محافظة البحر الأحمر فيما يتعلق بالسياحة المستدامة كذلك تحديث دليل "جرين ستار" مع قطاع السياحة. 

وأوضحت أن محاور عمل المشروع الأساسية هي السياحة البيئية والمحميات الطبيعية ومن أهم ما تم تنفيذه 

إعداد الحملة الوطنية "إيكو إيجبت" للترويج للسياحة البيئية والمحميات الطبيعيةوووضع الخطة التنفيذية لتطبيق منظومة التصاريح بالمحميات الطبيعية، وتقييم عدد من الفرص الإستثمارية بالمحميات الطبيعية، ودراسة إمكانية إعلان منطقة الشويلة كمحمية طبيعية. 

بالاضافة الى الأنشطة السياحية من خلال إطلاق علامة "جرين فينز" وإدماجها رسمياً في قطاع الغوص والأنشطة البحرية ووجود دعم فني لبرنامج رفع الوعي البيئي بقطاع الفنادق والحصر والتنسيق بين موردي بدائل البلاستيك وقطاع الفنادق والمنشاَت السياحية 

اما عن التخطيط والتنمية السياحية فتم إعداد الدليل الارشادى لصيانة وتجديد المماشي والسقالات البحرية والمنشآت الشاطئية الخفيفة، وإعداد إطار لدراسة تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دور المشروع فى دعم السياحة البيئية فى ظل جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) 

وقام المشروع بإعداد عدد من الادلة الارشادية وهي: 

الدليل إرشادي لإدارة المخلفات الطبية في قطاع الفنادق والمنشآت السياحية، والدليل إرشادي لإدارة المخلفات البديلة البلدية للمنشآت المخصصة للحجر الصحي بالفنادق والمنشآت السياحية، وتقديم ورقة سياسة عمل توضح كيفية التعاون بين السياحة والبيئة في ظل الجائحة. 

كما تم نشر الوعى البيئى و ذلك من خلال إعداد الحملة الوطنية "إيكو إيجبت" للترويج للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية وإعداد حملة رفع الوعي البيئي لقطاع السياحة والسائحين للحفاظ علي البيئة البحرية بالبحر الأحمر، وتنفيذ مجموعة من المحاضرات بالجامعات والمؤتمرات ومعارض ذات صلة.