رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads

شمسينا.. شركة مصرية ناشئة تعمل على تصنيع سخانات المياه بالطاقة الشمسية

الأحد 12/يوليه/2020 - 09:15 ص
ads
الشقيقتان سارة ودينا
الشقيقتان سارة ودينا
طباعة
ads
تقوم شمسينا وهي شركة مصرية ناشئة تقوم بتصنيع سخانات المياه بالطاقة الشمسية للمجتمعات ذات الدخل المنخفض، بإعادة تصميم منتجها بمساعدة مختبر الابتكار بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة وستكون هذه هي النسخة الثالثة من سخان المياه الشمسي الذي تنتجه الشركة الناشئة بحضانة المختبر الأمريكي.

وتقوم "شمسينا" التي أنشأها دينا موسى وسارة موسى الشقيقتان بتطوير نسخة جديدة من سخان المياه الشمسي ، الثالث في الواقع ، وتأمل في أن يتم إنتاج منتجها بكميات كبيرة.

وتخطط الشركة المبتدئة أيضًا لإنشاء شركة قابلة للتوسع يمكنها أن تخدم ملايين العائلات المصرية التي تفتقر حاليًا إلى وسائل تسخين المياه بشكل موثوق وآمن.

وقالت الشركة: "نخطط لبدء الإنتاج في ربيع عام 2021 ووسوف ننتج نماذجنا وقوالبنا ونعهد بإنتاج مصنع قائم وسنكون قادرين على إنتاجها بالسرعة والحجم والجودة التي نحتاجها".

وأضافت: "سنستخدم ما نصفه بنموذج الدعم المتقاطع الذي يتكون من بيع السخانات بسعر عادي يبلغ حوالي 300 دولار "4840 جنيه مصري" وبسعر مخفض أقل من 100 دولار "1613 جنيه مصري" للفقراء وسيتم التعاقد من الباطن على الإنتاج للمصانع المصرية".

- سخان المياه الشمسي
ومثل الإصدارات السابقة ستتألف النسخة الثالثة من سخان المياه الشمسي من وحدتين رئيسيتين: وحدة تخزين المياه ولوحة شمسية وسيتم تثبيت تقنية سخانات المياه الشمسية الجديدة على أسطح المنازل أو مواقع أخرى ذات فترات طويلة من أشعة الشمس المباشرة.

وسوف يمر الإشعاع الحراري من الشمس من خلال ألواح الفولاذ المقاوم للصدأ لتسخين الماء بسرعة وسيسمح عزل النموذج الجديد للماء بالبقاء ساخناً لفترة أطول مما يحافظ على الماء ساخناً لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط وهكذا فإن الشركة الناشئة تبتكر في التدفئة التقليدية للوحات مسطحة من خلال جعلها أكثر إحكاما وأكثر تكيفا مع البنى التحتية المحلية.

- بديل لمشكلة تلوث الوقود الأحفوري
واستندت فكرة إنشاء شركة Shamsina الناشئة إلى ملاحظة حيث أنه بعد إجراء مسح ميداني لاحظت سارة موسى ، الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة ، أن ما يقرب من نصف الأسر المصرية لا تستطيع الوصول إلى سخانات المياه الحديثة.

كما أنه في العديد من المناطق غير المخطط لها في القاهرة ، تم اكتاشف أيضًا أن "العائلات تستخدم مصابيح الكيروسين وخزانات الغاز والمواقد بشكل يومي لتسخين المياه لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الاستحمام والطبخ والتنظيف وهذه بدائل بالطبع لكنها خطيرة للغاية بسبب تأثيرها السلبي على صحة السكان حيث أن الكيروسين والغاز والحرائق هي وقود أحفوري ولذلك تنبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتم تركيب النسخة الأولى من سخان شمسينا في 25 منزلاً ومنظمة في 8 محافظات في مصر وتم بناء وبيع نماذج أولية لاحقة بسعة 0.1 متر مكعب لكل منها مقابل 210 دولارات "3385 جنيهًا مصريًا" للعائلات المحلية في جميع أنحاء مصر.

ولتنفيذ هذا المشروع تلقت الشركة الناشئة الدعم من العديد من الشركات والمنظمات ومع إطلاق الإصدار الجديد من شمسينا للسخانات الشمسية ستشهد العديد من الأسر الأخرى أيضًا تغييرًا في نمط حياتهم.

وتلقت شركة Shamsina المبتدئة تمويلًا من شركة Davis Projects for Peace وهي مبادرة لجميع الطلاب في مدارس ضمن برنامج Davis United World College Scholars Program في الولايات المتحدة والمنظمة الأمريكية غير الربحية Synergos وتسعى الشركة الناشئة حاليًا للحصول على تمويل أولي يبلغ حوالي 50.000 دولار أمريكي.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟