باحثون: تدابير الإغلاق العالمية ساعدت على تقليل حالات فيروس كورونا

واستندت النتائج إلى بيانات من 149 دولة ومنطقة حيث قال الباحثون إن هذه النتائج تدعم القرارات المتعلقة بالسياسة بينما تستعد الدول لفرض أو رفع تدابير التباعد الجسدي في موجات الوباء الحالية أو المستقبلية.

وقارن الباحثون الحالات الجديدة لـ COVID-19 قبل وبعد 30 يومًا من إدخال تدابير الإبعاد الجسدي مثل تقييد التجمعات الكبيرة وإغلاق المدارس وأماكن العمل والنقل العام وفي المتوسط تم تنفيذ هذه التدابير بعد تسعة أيام من أول حالة تم الإبلاغ عنها من COVID-19.

ومع ذلك استغرقت بعض البلدان وقتًا أطول لتنفيذ الإجراءات ، بما في ذلك تايلاند (58 يومًا) ، وأستراليا (51 يومًا) ، وكندا (46 يومًا) ، وسريلانكا وبريطانيا (45 يومًا). أصدرت فنلندا وماليزيا أوامر بعد 42 يومًا ، في حين أصدرت كمبوديا والسويد والولايات المتحدة ذلك بعد 40 يومًا.

ووجدت الدراسة أن تطبيق أي مقياس للمسافة البعيدة كان مرتبطا بانخفاض متوسط بنسبة 13٪ في معدل الإصابة بـCOVID-19.

وفي المقابل يبدو أن القيود على التجمعات الجماعية وإغلاق المدارس وأماكن العمل تلعب دورًا مهمًا في الحد من حالات COVID-19.

لكن إغلاق وسائل النقل العام عندما كانت التدابير الأخرى في مكانها لم يكن مرتبطًا بانخفاض إضافي في حالات COVID-19 ، على الأرجح لأن عددًا أقل من الأشخاص يستخدمون وسائل النقل العام ، وفقًا للمؤلفين.

وقدمت الدراسة دليلاً مبكراً هاماً على فعالية إجراءات الإغلاق في السيطرة على جائحة الفيروس التاجي الجديد ومع ذلك لا يمكن أن تثبت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين السبب والنتيجة حيث يجب تفسير النتائج بحذر بسبب النقص في ممارسات الاختبار وجمع البيانات في العديد من البلدان.