تبطين قنوات الري.. مشروع قومي لتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه سنويًا

ويأتي ذلك لتجنب تسرب 5 مليارات متر مكعب من المياه سنويا وهذا هو هدف مشروع تبطين قناة الري الجاري في مصر.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرر تقصير فترة تنفيذ المشروع من 10 سنوات إلى سنتين وفي نهاية المطاف ، من المتوقع أن تمهد المبادرة 20 ألف كيلومتر من قنوات الري.

وفي البداية ، خططت وزارة الري والموارد المائية المصرية لتغطية 2000 كيلومتر من القنوات سنويًا بحلول عام وسيتعين تسريع العمل في الأشهر المقبلة.

وبدأت بالفعل الأعمال ، التي ستركز على وادي النيل والدلتا ، في عدة محافظات في مصر وهذا هو الحال في محافظة الإسكندرية حيث يتم تحويل مياه النيل عبر 20 قناة ري ووسيتطلب تبطين هذه الممرات المائية استثمار 60 مليون جنيه مصري أو 3.8 مليون دولار.

وفي قنا بصعيد مصر ، بدأت الحكومة في تبطين 6 من 220 قناة ري في المحافظة وتقع على الطريق الذي يربط المحافظة بالأقصر وتمتد القنوات المبطنة لمسافة 6 كيلومترات.

وفي جميع المحافظات الواقعة في حوض النيل ، من المتوقع أن يتسارع العمل في تبطين 55000 قناة ري قائمة.

وتشارك مصر في إستراتيجية عالمية بحق تهدف إلى الحفاظ على مواردها المائية في سياق يتسم بانخفاض تدفق النيل. 

وسبب هذه المشكلة هو تغير المناخ وسدود المنبع الكبيرة التي تستحوذ على الكثير من المياه من هذا النهر ، الذي يتدفق عبر رواندا وبوروندي وتنزانيا، أوغندا ، إثيوبيا ، جنوب السودان و السودان قبل وصوله مصر.

جدير بالذكر أنه تسحب مصر الواقعة في شمال إفريقيا حوالي 55 مليار متر مكعب من المياه سنويًا من نهر النيل.