آمال اللقاح تقود أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وأسعار النفط للارتفاع

سجل مؤشر السوق الرئيسية في الكويت مكاسب بلغت 1.6٪ خلال الشهر ، حسبما أضاف تقرير نشرة الأسواق الشهرية الصادر عن المركز المالي الكويتي (المركز).

وارتفع مؤشر الكويت لجميع الأسهم بنسبة 0.3٪ في حين استقرت نسبة السعر إلى الربحية للمؤشر عند 20 ، بعلاوة قدرها 33٪ مقارنة بمؤشر S&P GCC. ارتفعت سيولة السوق في نوفمبر بنسبة 64٪ مقارنة بالشهر السابق ، بمتوسط ​​تداول يومي بلغ 323 مليون دولار خلال نوفمبر.

ومن بين القطاعات الكويتية ، أشار التقرير إلى أن المستثمرين ، بتشجيع من بوادر التعافي الاقتصادي ، حولوا مواقفهم من الدفاعية لصالح الأسهم الدورية. كان النفط والغاز في مقدمة الرابحين ، حيث ارتفع بنسبة 7٪ ، بينما شهد مؤشر السلع الاستهلاكية أكبر انخفاض ، منخفضًا بنسبة 5.2٪ خلال الشهر. ومن بين الأسهم القيادية ، ارتفع سهم بيت التمويل الكويتي بنسبة 2.7٪ ، بينما خسر أجيليتي للمخازن العامة 3.5٪ خلال الشهر.

وفي الوقت نفسه ، أدرجت MSCI الكويت في مؤشر الأسواق الناشئة الخاص بها في 30 نوفمبر. وأضيفت سبعة أسهم كويتية - بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وزين وأجيليتي وبنك بوبيان والمباني وبنك الخليج إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بشكل إجمالي. وزن 0.58٪. وفقًا لرويترز ، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تدفق استثمارات لا يقل عن ملياري دولار من الأموال السلبية إلى بورصة الكويت.

إقليمياً ، ارتفع مؤشر S&P GCC المركب بنسبة 8.2٪ ، حيث أنهت جميع الأسواق الشهر في منطقة إيجابية. ارتفعت أسواق الأسهم في المملكة العربية السعودية (تداول) ودبي بنسبة 10.6٪ في نوفمبر ، تليها أبو ظبي وقطر اللتين ارتفعتا 6.5٪ و 5.9٪ على التوالي.

كما أصبحت سوق الأسهم السعودية "تداول" أول سوق للأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي يحقق مكاسب لعام 2020 ، حيث ارتفع بنسبة 4.3٪. كما استعاد مؤشر S&P GCC المركب معظم الخسائر لهذا العام ، وهو الآن منخفض بنسبة 2.4٪ فقط لهذا العام. تراجعت جميع قطاعات دول مجلس التعاون الخليجي مع ارتفاع مؤشر الرعاية الصحية بنسبة 11.4٪ لشهر نوفمبر ، يليه قطاع المواد الأساسية بنسبة 9.8٪.

ومن بين الشركات الخليجية القيادية ، ارتفع سعر سهم مصرف الراجحي (السعودية) بنسبة 13.7٪ في نوفمبر. ارتفعت أرامكو السعودية ، أكبر شركة خليجية مدرجة من حيث القيمة السوقية ، بنسبة 6.6٪ خلال الشهر وتقترب من القيمة السوقية البالغة 2 تريليون دولار. ومن بين الرابحين البارزين الآخرين بين الأسهم القيادية في دول مجلس التعاون الخليجي ، صناعات قطر ، الذي ارتفع بنسبة 22٪ خلال الشهر ، يليه بنك الإمارات دبي الوطني (الإمارات العربية المتحدة) ، الذي ارتفع بنسبة 15.3٪ في نوفمبر.

أغلقت أسعار النفط عند 47.6 دولارًا للبرميل في نهاية نوفمبر ، مسجلة مكاسب بنسبة 27٪ لهذا الشهر. كانت أسواق النفط مدعومة بالنتائج الإيجابية في تجارب لقاح Covid-19 ، والتي عززت الآمال في انتعاش سريع للطلب على النفط حيث يمكن للحكومات في جميع أنحاء العالم إعادة فتح اقتصاداتها بالكامل والقطاعات المعتمدة على النفط مثل السفر والسياحة يمكن أن تعود. - خدمة أخبار تريد آرابيا