غدا.. "التعافي الأخضر .. الطريق لما بعد كورونا" شعار يوم البيئة الوطني
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 08:22 ص
أعلنت وزارة البيئة انه تقرر الإحتفال بيوم البيئة الوطني غدا الاربعاء 27 يناير الجاري تحت شعار "التعافي الأخضر الطريق لما بعد كوفيد 19".
ومن المقرر أن توجه الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة بهذه المناسبة عبر تقنية الزووم من خلال الصفحة الرسمية لوزارة البيئة علي الفيس بوك والتواصل الإجتماعي.
يأتي الإحتفال تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الوزيرة الدكتورة إيناس أبوطالب رئيس جهاز شئون البيئة والدكتور عصام عامررئيس قطاع شئون الفروع والدكتورة مي عزالدين
رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبرى، في إطار السعي لترجمة خطط مصر في المجال البيئي خطوات عملية على أرض الواقع.
وقالت إيـنـــاس مـــحــمــــد عــبدالــعــزيــز مــديـر ادارة الإعـــلام والـتـوعــيـة بفرع القاهرة الكبري ان يوم البيئة الوطني سيشهد إعلان خطة الدولة للتعافى الأخضر والتى تتضمن تطبيق معايير الاستدامة البيئية فى خطة الدولة الاقتصادية وطرح الصناديق الخضراء، وكذا إستراتيجية البيئة الجديدة
أوضحت عبد العزيز انه بعد أزمة فيروس كورونا التي أثرت على العالم، أظهرت الدول اهتمامًا كبيرًا حول كيفية التعافي في مرحلة ما بعد الجائحة التي أكدت أهمية أن تكون قضية تغير المناخ في قمة أولويات أجندة الدول واعتماد خطط التعافي الخضراء بما لا يكون له أثر سلبي على البيئة .
أضافت عبد العزيز انه جري اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطني تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة 1994 والذي أصدرت لائحته التنفيذية في فبراير 1995 ويعد هذا القانون نقلة حضارية كبيرة تبوأت بها مصر مكانة كبيرة بين الدول المتحضرة والتي تولي عناية خاصة لحماية البيئة ومكافحة التلوث وهو أول تشريع مصري يصدر تحت عنوان حماية البيئة ويضع تنظيماً قانونياً كاملاً بشأن حماية البيئة ومنذ ذلك الحين ومصر تتخذ خطوات جادة وفعالة للإدارة البيئية السليمة.
واوضحت ان التعافي الاخضر شعار يعبر عن العودة لممارسة الأنشطة الطبيعية ولمسارات التنمية التقليدية بكامل طاقاتها الإنتاجية بفكر غير تقليدي يعتمد على الاهتمام بالحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض الاستهلاك بحيث يكون هناك استهلاك مستدام مع التركيز على إعادة الاستخدام لاستغلال الموارد بشكل أمثل، فجائحة كورونا أثبتت للإنسان أن الطبيعة ليست في حاجة له بل الإنسان هو من يحتاج إليها.
وأضافت ان وزارة البيئة تبنت مصطلح التعافي الأخضرفي عامها الأخير، أثناء رحلتها لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في مصر ، والذي يقوم على ركيزتين أساسيتين، وهما الحد من مصادر التلوث، وصون الموارد الطبيعية.
وتاعبت أن إدارة الإعلام والتوعية بفرع القاهرة الكبري قامت في غطار خطة التعافي الأخضر بالعمل علي عدة محاورتستهدف فيها تعزيز السلوك الإيجابي، وتغيير القيم والاتجاهات الاجتماعية لحث المواطن على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة
وأوضحت انه الخطة تضمنت حملات التوعية والتشجيروذلك لإعتبارها أسهل وأرخص وأسرع طريقة لتحسين جودة الهواء والتقليل من الإنبعاثات الكربونية، وتحويل أماكن تراكمات القمامة إلى مسطحات خضراء لنشر فكر التشجير بين المواطنين وخاصة طلاب المدارس من خلال تنفيذ عدد من حملات التوعية والتشجير بالمدارس بحي المرج بمحافظة القاهرة وذلك بمشاركة جمعية مصر أم الدنيا للتنمية الشاملة حيث تم زراعة عدد من الأشجار وذلك بمشاركة طلبة المدراس كما تم توعية الطلبة والطالبات بأهمية الأشجار والمحافظة عليها وذلك من أجل بيئة صحية خالية من التلوث ومن أجل زيادة المسطحات الخضراء وتنقية الهواء وإنتاج الأكسجين وخفض نسب تلوث الهواء.
وأضافت ان العنصر الثاني من الخطة هو النظافة حيث أهدي فرع القاهرة الكبرى مركز ومدينة أوسيم بمحافظة الجيزة ( 1000) شجرة لزراعتها بعدد من المقالب العشوائية التي تم رفع القمامة منها وذلك لتشجيع المواطنين على زراعة الاشجار كوسيلة لتجميل المناطق وتنقية الهواء من الملوثات وقد تم زراعة الدفعة الاولي من (1000) شجرة امام محطة مناولة البراجيل بشارع الحفرية مشيرة الى انه تم التواصل مع مسئول البيئة بالمحافظات ومسئول العلاقات العامة عن طريق الواتس وتم التنوية علي كلمة الدكتورة وزيرة البيئة يوم ٢٧ يناير علي الصفحة الرسمية للوزارة علي الفيس بوك عبر تقنية الزوم.