رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads

9 أزمات اقتصادية عصفت ببعض دول العالم.. والركود الكبير الأشد ضراوة

الثلاثاء 26/مارس/2019 - 04:17 م
ads
الإستدامة والتمويل | sustainability and funding
طباعة
ads



على مدار التاريخ، مرت دول العالم بالعديد من الأزمات الاقتصادية، والتي تسببت أحيانًا في أن تعلن دول إفلاسها، وينتج ذلك عن سياسات مالية واقتصادية خاطئة طوال عقود من السنوات.

ويعرف الخبراء الأزمة الاقتصادية على أنها، حالة من التباطؤ المفاجئ في النمو، فيؤدي ذلك إلى انخفاض الناتج المحلي، وارتفاع الأسعار، وزيادة التضخم، وركود الحالة الاقتصادية بشكل عام وكسادها.

ويوجد بعض العوامل التي تؤدي إلى الأزمات الاقتصادية، من أهمها:

- الكوارث الطبيعية، حيث يمكن أن توثر البراكين والأعاصير وانتشار الأمراض على ارتفاع الأسعار ثم أزمة اقتصادية قد تتفاقم ما لم يكن هناك حلولًا عاجلة.

- انتشار البطالة، وينتج ذلك أحيانا عن ركود في الأسواق، وتوقف عمليتي البيع والشراء، فيقل الإنتاج، وترتفع الأسعار وتضطر المؤسسات إلى تسريح الموظفين، فيؤدي ذلك إلى أزمة اقتصادية.

- ارتفاع أسعار الغذاء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة اقتصادية.

- تغير أسعار العملات.


أبرز الأزمات الاقتصادي التي مرت بها دول العالم

- الكساد الكبير

أزمة اقتصادية مريرة بدأت أحداثها يوم 29 أكتوبر 1929، وتعد أكبر أزمة اقتصادية في القرن العشرين، وعرفت بـ"الكساد الكبير" أو "الخميس الأوسط"، وانهار سوق الأسهم الأمريكية.


وسبقتها أزمة كانت عام 1882 عند سقوط بورصة فرنسا وإفلاس البنك الاستثماري الفرنسي، ولكن أزمة الكساد الكبير كانت أشد ضراوة وحدة.


- الاثنين الأسود 1987

- حدث انهيار بسوق الأسهم العالمية، وبدأت الأزمة بهونج كونج وتوالت على بقية الأسواق الآسيوية، ثم انتقلت إلى دول أوروبا وأمريكا، وخسر وقتئذ مؤشر "داو جونز الأمريكي" 23% من قيمته.


- الأزمة الآسيوية 1997

تعرضت العملة التايلاندية للانهيار عقب قرار الحكومة وقتها بالتعويم، وجاء ذلك تزامنًا مع الديون المتلاحقة على الدولة للهيئات والتي لم تستطع ردها، وتمددت الأزمة إلى كوريا الجنوبية وإندونيسيا، ماليزيا.


- فقاعة الإنترنت 2000

حدثت فقاعة اقتصادية بسبب اتجاه المستثمرين إلى التكنولوجيا والأسهم المتعلقة بالإنترنت، وكان ذلك في الفترة بين 1995 إلى 2000، فتباطأ الاقتصاد، وارتفعت معدلات الفائدة، وأفلست الشركات.


- سبتمبر 2001

تحولت أحداث 11 سبتمبر 2001 في أمريكا، إلى أزمة عالمية، عقب إغلاق البورصة لمدة أسبوع كامل.


- أزمة الرهن العقاري 2007

اندلعت الأزمة بسبب عدم تسديد المواطنين لديون وقروض الرهن القاري، وفي خضم الأزمة أعلنت بعض المؤسسات إفلاسها، وتمددت الأزمة إلى بنوك وشركات تأمين، ووصل عدد البنوك التي انهارت في أمريكا خلال عام 2008 إلى 19 بنكًا.


- الركود الكبير 2008

تسبب الانهيار المفاجئ لبنك "ليمان براذرز" في سبتمبر 2008، في صناعة أزمة ائتمان واقتراض، وبدأت البنوك بالانهيار، ثم أزمة صناعة السيارات الأمريكية، إلى أن انتهت بإعلان الدول الاقتصادية الكبرى بدخول الركود بعد انكماش الاقتصادات بالربع الثالث من عام 2008.


- أزمة الديون الأوروبية 2009

بدأت في أعقاب الركود الكبير؛ بسبب عدم قدرة دول أوروبية مثل اليونان، وإيرلندا، وإسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا، سداد ديونها، فلم تتمكن الدول الأوروبية، من تسديد ديونها الحكومية أو إعادة تمويلها أو لإنقاذ البنوك المثقلة بالديون.


- الهبوط الكبير 2015

حدثت موجة هبوط حادة في البورصات العالمية، وخسرت الأسهم أكثر من 3 تريليونات دولار؛ ويرجع ذلك إلى الهبوط الأوروبي وانهيار سوق الأسهم الصينية.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟