رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads
ads

منى ذو الفقار: البنوك ساهمت في زيادة التمويلات المتاحة لقطاع التمويل متناهي الصغر

الأربعاء 19/مايو/2021 - 11:41 ص
ads
منى ذو الفقار رئيس
منى ذو الفقار رئيس اتحاد التمويل متناهي الصغر
طباعة
ads

قالت الدكتورة مُنى ذو الفقار، رئيس الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر، إن قانون التمويل متناهي الصغر الذي صدر في عام 2014 مثل نقلة نوعية لتنشيط القطاع، ودعم قدراته نحو الوصول للفئات الأقل دخلا في مختلف أنحاء الجمهورية، لافتة إلى أن الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر أعلن في 2016 استهدافه الوصول لـ 10 ملايين أسرة منخفضة الدخل .

وأضافت ذو الفقار، أن البنوك ساهمت في زيادة التمويلات المتاحة لقطاع التمويل متناهي الصغر لدعم قدراته للوصول لكافة أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيدة بالدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي من خلال منصة التعاون التنسيقي المشترك لتقديم الدعم للقطاع والجمع بين الأطراف ذات الصلة لدعم خطط الاتحاد.

جدير بالذكر أنه أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، منصة التعاون التنسيقي المشترك، للمشروعات متناهية الصغر تحت عنوان «المشروعات الصغيرة.. إطلاق الإمكانات الكامنة للاقتصاد المصري»، بمشاركة مسئولي البنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر والشركة المصرية للاستعلام الائتماني "اي سكور"، وممثلي شركاء التنمية.

واستهدفت المنصة عرض أحدث التطورات لتعزيز بيئة عمل التمويل متناهي الصغر في مصر، من خلال برنامج الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر للتأهيل المؤسسي والذي يشمل مختلف فئات الجمعيات والمؤسسات العاملة في القطاع، بالتوافق مع الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري، وبالتكامل مع نموذج الاستعلام الائتماني للشركة المصرية للاستعلام الائتماني اي سكور.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية المشروعات الصغيرة كقوة كامنة في الاقتصاد المصري لتحقيق التنمية، وخلق فرص العمل، وتعزيز ثقافة العمل الحر، موضحة أن وزارة التعاون الدولي أتاحت من خلال شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تمويلات بقيمة 3.2 مليار دولار للقطاع الخاص خلال العام الماضي، من بينها جزء كبير للمشروعات الصغيرة من خلال خطوط ائتمان للبنوك التجارية، لكن القطاع يحتاج لمزيد من العمل من قبل الأطراف ذات الصلة في ظل أهميته القصوى حيث تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو (٩٩٪) من إجمالي مشروعات القطاع الخاص في مصر، وتوظف ٧٥٪ من إجمالي القوى العاملة، وذلك وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وذكرت «المشاط»، أن منصة التعاون التنسيقي المشترك، إحدى مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لوزارة التعاون الدولي، تعمل على فتح آفاق التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، في مختلف المجالات، من خلال مناقشة الفرص المتاحة وتحديد الأولويات، وتذليل التحديات، بما يعزز تنفيذ رؤية الدولة التنموية التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة.

وتابعت قائلة: في ظل سعي الدولة للمضي قدمًا في الإصلاحات ودفع الجهود التنموية في مختلف المجالات، وبدء برنامج الإصلاح الهيكلي، فإن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تعتبر عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال فعاليات المنصة استعرض الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر أبرز تطورات القطاع، وتطوراتها منذ تسعينيات القرن الماضي حتى الآن لتحتل مكانة كبيرة في السوق المحلية، بفضل المبادرات والإجراءات التي اتخذتها الدولة مُمثلة في البنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية، كما استعرض الاتحاد محاور برنامج التأهيل المؤسسي وسعيه للحصول على دعم شركاء التنمية لتنفيذ البرنامج الذي يسعى لمساعدة مؤسسات التمويل متناهي الصغر على التطور، لتكون أكثر جذبًا للمستثمرين والممولين، وأكثر قدرة على استخدام التكنولوجيا، في النفاذ بالتمويل متناهي الصغر لملايين المستفيدين في كافة أنحاء الجمهورية.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟