صرف العائد شهريا.. أعلى شهادة ادخار يطرحها بنك مصر

المنافسة شرسة بين جميع البنوك العاملة في السوق المصرفي المصري وذلك لطرح شهادات ادخار بسعر عائد تنافسي لجذب المزيد من العملاء.

وشهادات الادخار المصرفية تعد من أأمن طرق الاستثمار لمن يريد تنمية أمواله مع الحفاظ على أصل المبلغ فضلا عن كسب فائدة شهرية قد تساعده على تحمل أعباء الحياة.

وتطرح العديد من البنوك في مصر الكثير من أنواع الشهادات التي تختلف في مدة آجالها لتناسب جميع الفئات فضلا عن تضمينها بعض المميزات القادرة على جذب العملاء.

ويطرح بنك مصر شهادة القمة الثلاثية ويبلغ العائد السنوي 11% ويجري صرف شهريا لمدة 3 سنوات.

ويتمتع الاستثمار في شهادات الإيداع بالعديد من الإيجابيات ومنها أنها استثمارات آمنة ولديها معدلات ثابتة وعوائد يمكن التنبؤ بها كما توفر  شهادات الادخار مجموعة متنوعة من أسعار الفائدة حسب المدة لتوفر هيكلًا لأهداف الادخار

ورغم الإيجابيات الكثيرة التي تتمتع بها شهادات الادخار إلا أ هناك بعض السلبيات نذكر منها: 

1- تفقد الوصول إلى المال في شهادة ادخار

يمكنك التفكير في شهادات الادخار على أنها صناديق تخزين مقفلة لبعض أموالك وبمجرد وضع مبلغ مقطوع في شهادة ادخار لفترة محددة ، لا يمكنك إضافة أو إزالة أي منه حتى اليوم الذي ينتهي فيه مدة الشهادة ، المعروف باسم تاريخ الاستحقاق وإذا قمت بكسر القفل مبكرًا ، فقد يكون ذلك مكلفًا.

2- شهادات الادخار لديها عقوبات الانسحاب المبكر

عادةً ما ينتج عن اقتحام شهادة الادخار قبل موعد الاستحقاق عقوبة قد تتراوح من عدة أشهر إلى سنة وفي بعض الحالات ، قد تشمل العقوبة بعض الأموال التي أودعتها في الأصل.

3- وجود معدل ثابت يمكن أن يعني ضياع الفرص

يمكن أن يعني امتلاك شهادة ادخار التمسك بسعر مرتفع حتى عندما تقوم البنوك بإسقاط أسعار حسابات التوفير وعروض الأقراص شهادات الادخار الجديدة ولكن الجانب الآخر يتعطل مع انخفاض العائد على شهادات الادخار مع ارتفاع الأسعار ويمكن أن يكون السعر الثابت نعمة أو نقمة اعتمادًا على كيفية تقلب الأسعار المستقبلية.

ولكن رغم كل ما سبق فقد قدمت شهادات الادخار تاريخياً بعضاً من أعلى العوائد المضمونة بين الحسابات المصرفية ، ولكن هذا لا يجعلها تلقائيًا أفضل منزل لمدخراتك أو استثماراتك.