احتفاء عالمي بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.. مصر تتجه لتحقيق إنجازا كبيرا

يعد مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية أحد المشروعات القومية الجاري إنشاؤها في مصر، حيث تتولى بنائه والإشراف عليه محطة الطاقة النووية المصرية (NPPA) ، المرتبطة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية.

وفي عام 2008 ، وقعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وفي عام 2015 ، وقع البلدان اتفاقية أخرى لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة، وفي ديسمبر 2017، وقعا الاتفاقية لبدء العمل في الموقع.

ومن المقرر أن ينتهي المشروع العالمي بعد إنجاز 8 مراحل، وبناء المفاعلات الأربعة بحلول عام 2025، ويتكلف بناء المرحلة الأولى من المشروع 10 مليارات دولار ، والمشروع الكلي يتكلف 25 مليار دولار.

ويغطى القرض الروسي 85 ٪ من النفقات، والفائدة على القرض بعد التسوية تقدر بـ5 مليارات دولار.

وأبرزت مجلة "ستارت" الإيطالية حصول مشروع محطة الضبعة النووية على جائزة روساتوم الروسية الحكومية لأفضل 3 مشروعات للطاقة النووية السلمية من حيث الانطلاقة، ضمن فعاليات منتدى الطاقة النووية الحادش هشر اتوم اكسبو 2019، الذي أقيم في مدينة سوتشى الروسية.

وأشارت المجلة إلى أن الهيئة التنظيمية النووية المصرية "انرا" وافقت على موقع الضبعة في المرحلة الأولى من إجراءات الترخيض اللازمة لبناء محطة الطاقة النووية.

وتعتبر "انرا" الهيئة التي تراقب الأنشطة النووية في مصر لضمان السلامة والممتلكات والبيئة من مخاطر الإشعاع.

وقال أمجد الوكيل، رئيس محطة الطاقة النووية المصرية (NPPA)، إن الترخيص يعني أن موقع الضبعة يفي بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة المصرية للطاقة الذرية.

وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أعلنت بالفعل في شهر يناير الماضي أن المشروع الذي يضم 4 مفاعلات نووية في محافظة مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، قد اكتمل.

وتجري "انرا" مراجعة نهائية للوثائق المتعلقة بالأمن، كما أجرت الهيئة عدة اختبارات للتحقق من ملاءمة الموقع ، بما في ذلك دراسات التأثير البيئي لضمان عدم وجود ضرر على مواطني المنطقة وعلى البيئة.