رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads

Cop27- شرم الشيخ.. العالم عندنا

الأحد 16/أكتوبر/2022 - 12:42 ص
ads
الإستدامة والتمويل | sustainability and funding
طباعة
ads


- السيسي يخاطب 30 ألف رئيس وملك ومسؤول وناشط في ثورة المناخ وملايين البشر


- أكبر تجمع لمسوؤلين عالميين على ظهر الكوكب وشرم الشيخ درة المدن تتجمل


- العالم في مهمة ترويض الطبيعة في قمة الـ30 ألف حضور

- مصر تبحث انتزاع الـ100 مليار دولار من الدولة الغنية لصالح العالم الثالث

- السيسي يراجع تعهدات 500 شركة خدمات مالية عالمية بتخصيص 130 تريليون دولار كاستثمارات 

- الرئيس: مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".

- محي الدين: الكرة الآن في ملعب الدول الأفريقية للعمل على مشاريع الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة

- الصحف البريطانية: قمة شرم الشيخ تأتي في ظل الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم


- التزامات قانونية للدول وليس مجرد مؤتمر للتصوير وإفريقيا حاضرة

- تأمين المؤتمر على مدار الساعة وخطط لا تقبل الخطأ.. والأمن: مرحبا بالضيوف

- دبلوماسية القمم والمؤتمرات العملاقة ومكاسب لا حصر لها


كتب -

العالم هاهنا في شرم الشيخ تلك المدينة الفريدة التي تتلألأ في سيناء الحبيبة التي تحتفل بذكرى التحرر والنصر رقم 49، مع أهازيج النصر وأكاليل الغاز تمتزج سيناء الحديثة والمتطورة في الجمهورية الجديدة التي وضع الرئيس السيسي لبنتها الأولى مع وصوله لسدة الحكم بعد سنوات كبيسة هي الأسوأ في تاريخها لتنطلق بعدها إلى رحاب الحداثة والتطور والمدن الذكية والاقتصاد القوي والهيبة والكبرياء المصري المعهود.


في 6 نوفمبر المقبل تستقبل المدينة الشهيرة ملوك ورؤساء العالم ورؤساء الحكومات والهيئات الدولية والشخصيات العامة وآلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم، وأكثر من 30 ألف ضيف أخرين في أكبر تجمع دولي خارج الأمم المتحدة على كوكب الأرض في قمة المناخ.

من المعروف أن مثل تلك القمم لا تقام عادة في الدول ولا تنظم في بلاد ضعيفة أو غير مستقرة أو لا تمتلك عراقة وقوة وتأثير دولي، فكانت مصر خير من يوكل إليها تنظيم هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى وبالغ الأهمية، مع أهمية القضايا المطروحة وتعدد جلسات المناقشات وحجم وقيمة الضيوف.

مكاسب مصر من  Cop27؟

بلا شك يأتي تنظيم مصر للحدث الدولي الهام والأشهر في العالم في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل بفوائد عديدة أهمها تأكيد حالة الاستقرار والازدهار التي تعيشها مصر في عهد الرئيس السيسي، ومناخ الحرية والانفتاح، فضلا عن إعادة التعريف بمصر الحضارة والتاريخ والثقافة والفنون والقوة الإقليمية حيث مصر هي أول بلد في قارة أفريقيا والشرق الأوسط التي تنظم مؤتمر بهذا الحجم من الأهمية والحضور والتوقيت، كما يعد المؤتمر فرصة لتنشيط سياحة المؤتمرات التي تمتاز به مصر حيث سبق لها تنظيم مؤتمرات ضخمة وهامة.

أيضا تكسب مصر من تنظيم المؤتمر دعاية دولية مجانية في كل وسائل الإعلام الدولية قبيل وأثناء وبعد انتهاء المؤتمر لأنه سيكون الحدث الأهم في وقتها.

ومن المكاسب الأخرى أن المؤتمر سيجل باسم مصر في أجندة الأمم المتحدة وتوصياته ستحمل اسم توصيات قمة المناخ شرم الشيخ وستكون مرجعية في متابعة تنفيذ تلك القرارات.

رغم كل ما قيل عن المكاسب المرتقبة للمؤتمر على مصر إلا أن ثمة مكسب هائل لايلتفت إليه الكثيرون وهو أن المؤتمر رسالة لقوى الشر وأحلاف الفوضى ورسالة للحاقدين ولكل من راهن على سقوط مصر في يوم من الأيام وهو يراها الآن وقد نام العالم على ترابها وأتاها من كل فج عميق ليستمعوا إلى مصر ويرون قوتها ومهابتها.


ما هو مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ؟

هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

وهذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس 1994. 


لماذا يعقد هذا العام في شرم الشيخ؟

يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.


وقتها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".


ماذا يريد العالم من هذه القمة؟

في قمة العام الماضي التي عقدت في جلاسكو بالمملكة المتحدة، توصل المشاركون لاتفاق يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض.


الاتفاقية هي الأولى من نوعها التي تنص صراحة على تقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي.


وتنص الاتفاقية أيضا على العمل على تقليل معدل الانبعاثات الغازية، وتوفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.


وتعهدت الدول المشاركة بالعودة إلى الاجتماع هذا العام، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات غازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.


وقتها وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق بأنه خطوة مهمة ولكنها ليست كافية. وقال "يجب علينا تسريع العمل المناخي بهدف الإبقاء على الهدف المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى حدود 1.5 درجة مئوية".

وأضاف جوتيريش أن الوقت قد حان للانتقال إلى "حالة الطوارئ، وإنهاء دعم الوقود الأحفوري، والتخلص التدريجي من الفحم، وتحديد سعر الكربون، وحماية المجتمعات الضعيفة، والوفاء بالتزام تمويل المناخ بقيمة 100 مليار دولار. لم نحقق هذه الأهداف في هذا المؤتمر. ولكن لدينا بعض اللبنات الأساسية اللازمة للتقدم".


ماذا تريد البلدان النامية من قمة شرم الشيخ؟

البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وقد وقعت بالفعل كوارث كبيرة أدت لعشرات الضحايا، كما حدث في باكستان وغيرها من حرائق مدمرة في الجزائر وأمطار غزيرة في بلاد شديدة الجفاف ما يعني أن التغير قد حدث وأن المناخ العالمي قد تغير مزاجه ولا حد سيقف في وجه غضب الطبيعة الأم. وعليه سيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.

وتنظر هذه الدول لنفسها كضحية للتغير المناخي، بينما تساهم بشكل متواضع في انبعاثات الغازات الدفينة.

وتطلب هذه البلاد من الدول الغنية الوفاء بتعهداتها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما تطلب الاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، كالآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.

وفي بيان سبق قمة المناخ العام الماضي، قالت مجموعة الدول الأقل نمواً إن "رفع سقف الطموح العالمي وزيادة الاعتمادات المالية لمحاربة تغير المناخ شيء أساسي لبقائنا".


ما الدور الذي ستلعبه مصر ومصير الـ100 مليار دولار؟

بالإضافة لاستضافتها المؤتمر، تدفع مصر في اتجاه تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن عام 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.


كانت نحو 500 شركة خدمات مالية عالمية قد وعدت في نسخة المؤتمر الذي عقد العام الماضي في جلاسكو بالمملكة المتحدة، بتخصيص 130 تريليون دولار كاستثمارات تتوافق مع الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس.

وفي حديث مع بي بي سي، حذر رائد المناخ للرئاسة المصرية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لتمويل أهداف التنمية المستدامة 2030 محمود محي الدين من أن عدم وفاء الدول الكبرى بتعهداتها بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول النامية والفقيرة لمجابهة التغير المناخي، قد يضاعف من مساهمتها في إنتاج الانبعاثات الضارة التي تبلغ حاليا 3% من إجمالي الانبعاثات العالمي.


وقال محي الدين " الكرة الآن في ملعب الدول الأفريقية للعمل على مشاريع تنموية تتعمد على الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وطرحها على القطاع الخاص الذي تعهد خلال قمة غلاسكو السابقة بتقديم 130 مليار دولار لتمويل هذه المشروعات .


ويرى مراقبون أنه مهما أنجز المجتمعون في شرم الشيخ من ملفات، فسيتبقى أمامهم الكثير ليناقشوه في الدورات التالية، على رأسها COP28 التي ستعقد في الإمارات العربية المتحدة العام المقبل.


العالم يتحدث عن شرم الشيخ

بلاشك سيحول مؤتمر المناخ في شرم الشيخ أنظار العالم نحو مصر وقد بدأ هذا بالفعل حيث تناولت الصحف البريطانية أولويات قمة المناخ المرتقبة التي تستضيفها مصر،

ونبدأ من صحيفة الجارديان التي نشرت تقريرا حول استضافة مصر لقمة "Cop27" في نوفمبر المقبل.

واستهل التقرير، الذي حمل توقيع مراسلة شؤون البيئة في الصحيفة فيونا هارفي، بتأكيد مصر على ضرورة "أن تكون المساعدة المالية للبلدان النامية على رأس جدول أعمال محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ هذا العام".

وبحسب التقرير، فإن الحكومة المصرية شددت على أن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المرتقب يجب أن يشهد حث الحكومات على الوفاء بالوعود التي تعهدت بها في القمة الأخيرة.

وأشار التقرير إلى أن القمة التي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، "تأتي في ظل الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم، ما يترك البلدان الغنية في صراع مع أزمة تكاليف المعيشة والدول الفقيرة تكافح تحت جبال من الديون".

ولفتت كاتبة التقرير إلى أن "معظم الاقتصادات الكبرى في العالم، وأكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لم تفِ بعد بالتعهدات التي قطعتها في جلاسكو في نوفمبر الماضي لتعزيز أهدافها بشأن خفض الانبعاثات".


وأوضحت أن "العمل على تحويل تعهدات تمويل المناخ من البلدان الغنية إلى مشاريع على الأرض لمساعدة البلدان الفقيرة، كان بطيئاً أيضاً".

ونقل التقرير عن وزيرة التعاون الدولي في مصر رانيا المشاط قولها: "بالنسبة لنا، نريد أن تكون هذه القمة هي الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ. ونريد تسليط الضوء على السياسات والممارسات العملية والعمليات التي يمكن أن تدفع التعهدات [إلى العمل]، لسدّ هذه الفجوة".


وأضافت: "نريد أن تكون هذه القمة متعلقة بالجوانب العملية: ما الذي يتعين علينا القيام به لتفعيل التعهدات في حيز التنفيذ؟".


وأشارت المسؤولة المصرية إلى أن "بعض البلدان تجد صعوبة في الحصول على التمويل"، واعتبرت أنه "يجب معالجة ذلك بطرق جديدة للتخلص من المخاطر المالية، لجذب مستثمري القطاع الخاص".


وأضافت المشاط في تقرير الجارديان "يمكن القيام بذلك من خلال الحكومات التي تقدم ضمانات أو تأكيدات أخرى للمقرضين من القطاع الخاص، أو المشاركة في الاستثمار معهم".


وقالت المشاط لصحيفة الجارديان: "من بين النجاحات التي حققتها جلاسكو والتي ستبقى في الأذهان دائماً هو كيف تمت تعبئة القطاع الخاص بطريقة مهمة للغاية. لذا بدلاً من المليارات فقط، بدأت كلمة تريليونات بالظهور".


وتحدث وزير المالية المصري محمد معيط عن الحاجة إلى معالجة قضايا التمويل الأكبر، مثل "العبء الهائل" للديون المتزايدة التي تواجهها العديد من الدول الفقيرة، بحسب الصحيفة.


وأوضح قائلاً "معظم البلدان النامية مدينة، هل يمكننا فعل شيء لإشراك تلك البلدان؟ هل يمكننا تقليل هذا العبء ومساعدتها على تحقيق صافي صفر؟".


ونقل التقرير عن معيط قوله إن "معالجة عبء الديون الذي يمنع الدول من اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل الانبعاثات، والقيام باستثمارات تساعدها على مواجهة آثار أزمة المناخ، ستكون أولوية رئيسية لمصر".


وقال: "نحن بحاجة إلى الجلوس معاً والتوصل إلى حل - البديل هو السماح للمخاطر بالتزايد، وزيادة التحديات، وزيادة معاناة الناس".


وأضاف أن "مساعدة الدول الفقيرة على خفض انبعاثاتها، وأن تصبح أكثر مقاومة لتأثيرات الطقس القاسي ستفيد الدول الغنية أيضاً". وقال: "مخاطر تغير المناخ ليست على بلد واحد بل لنا جميعاً".


وقال الوزير إن "الدول الغنية ستحتاج أيضا إلى إيجاد طرق لتعويض الدول الفقيرة عن عدم استخراج المزيد من النفط والغاز"، بحسب تقرير الغارديان. وضرب مثالاً بالسنغال، "حيث من المتوقع اكتشافات كبيرة للغاز يمكن أن تغير الاقتصاد - ولكنها ستشكل أيضاً قنبلة كربونية ضخمة، من النوع الذي إذا تم استغلاله سيؤدي إلى درجات حرارة تتجاوز حد درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية المستهدف في غلاسكو".


وأشار إلى أن "السنغال كانت تأمل أن يساعدها هذا الاكتشاف. الآن جئت لتقول، تغير المناخ يعني وقف التمويل هذا مقلق للغاية".


وحذر من أن "الدول النامية لم تفعل شيئاً يذكر لخلق أزمة المناخ، لكنها تواجه خطر التعرض للعقاب بطرق نجت منها الدول الغنية. مسؤولية الدول الفقيرة عن هذه المشكلة محدودة، ما لم نتمكن من التوصل إلى حل جيد لهذا، سيكون الأمر صعباً للغاية. نحن بحاجة إلى التأكد من أننا لا نزيد المعاناة والديون وأن البلدان يمكن أن تفي بطموحاتها".


وأضاف أن الدول الفقيرة يمكن أن تشعر كما لو أنها تعاقب، نحن [بحاجة] إلى موقف نضمن فيه عدم معاقبتك بل تشجيعك على أن تصبح صديقاً للبيئة".


- مؤتمر المناخ 2022 يتصدر محركات البحث علي جوجل


تصدرت الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 المقرر عقده في شرم الشيخ المصرية محركات البحث على جوجل، حيث سيعمل مؤتمر المناخ على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.


وتأتي قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا، بعدما ثبت بالدليل العلمي أن النشاط الإنساني منذ الثورة الصناعية وحتى الآن تسبب، ولا يزال، في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي، مما يستلزم تحركًا جماعيًا عاجلًا نحو خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازي على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وزيرة البيئة شددت في تصريحاتها عن مؤتمر المناخ 2022، على  ضرورة العمل على إظهار الحلول لمشكلات تغير المناخ والتي تفي بغرض تلبية الاحتياجات الأساسية، مشيرة إلى برنامج " نوفى" الذي يتم مناقشته فىي جلسة المؤتمر الإنمائي الدولي وهو نموذج لتلبية الاحتياجات الرئاسية للمجتمعات، وهي الطاقة والغذاء والماء في عام حيوي يواجه تحديات في الطاقة والغذاء والمياه وسلاسل الإمداد، وقد تم إعداد هذا البرنامج من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية، وهي الكهرباء والزراعة والري.


وضمن جهود مصر عن مؤتمر المناخ 2022، فقد تم إطلاق الحوار الوطني المصري للمناخ، وعلى كل الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية لجعل انبعاثات مدينة شرم الشيخ 0٪، قبل مؤتمر المناخ COP27.


- التزامات قانونية للدول 

في البداية يجب العلم أن مؤتمر المناخ يهدف لوضع التزامات ملزمة قانونًا للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث تم عقد أول اجتماع لمؤتمر الأطراف في برلين بألمانيا في مارس 1995.


تم اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة (COP27) نيابةً عن القارة الافريقية، وتركز مصر خلال استضافتها على الموضوعات الملحة ذات الأولوية في القارة الإفريقية خاصة والدول النامية عامة كموضوعات التكيف وتمويل المناخ.


كما تتطلع مصر إلى البناء على مخرجات جلاسجو لوضع هدف عالمي للتكيف طبقًا لبرنامج عمل "من جلاسجو - شرم الشيخ"، خاصة بعد الانتهاء من كتيب قواعد باريس (Paris Rulebook.


- رؤية  المؤتمر

أهداف مصر ورؤيتها متمثلة في أن يكون مؤتمر المناخ cop27 هو مؤتمر للتنفيذ حيث يهدف إلى الخروج  بنتائج موضوعية شاملة وطموحة ومستندة إلى قواعد تتناسب مع التحدي القائم على النواحي العلمية؛ مسترشدةً بالمبادئ التي تستند إلى الاتفاقيات والقرارات والتعهدات والالتزامات، منذ اتفاق باريس2015  إلى مؤتمر جلاسكو عام 2021.


تستضيف مصر المؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية وتسعى مصر من خلاله إلى تسريع العمل المناخي العالمي عن طريق الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسبة للدول الأفريقية والنامية.

مع العلم أن الهدف النهائي لجميع الاتفاقات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هو تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يمنع التدخل البشري الخطير في النظام المناخي، وإطار زمني يسمح للنظم الإيكولوجية بالتكيف بشكل طبيعي وتمكين التنمية المستدامة.

- المنطقة الزرقاء والخضراء


استعدادا للمؤتمر وخروجه بشكل يليق باسم مصر نفذت وزارة شئون البيئة الأعمال الخاصة بالمنطقة الخضراء ، تم  الإنتهاء من تركيب الخيم بالمنطقة الخضراء ، وجارى العمل على قدم وساق ، حيث تقام تلك المنطقة  على مسافة قريبة من المنطقة الزرقاء، كمنصة تمكن مجتمع الأعمال والشباب والمرأة والمجتمع المدني والسكان المحليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الموضة من جميع أنحاء العالم من التعبير عن أنفسهم وسماع أصواتهم، وتسمح بتوفير حلقة وصل بين هذه الفئات والوفود الرسمية المشاركة في المؤتمر والمفاوضيين للاستماع والاطلاع على مختلف الرؤى والأفكار والحلول المقترحة والنماذج الناجحة بما يساعد على تسريع وتيرة العمل المناخي.


 كما قام وفد من الوزارة بمتابعة آخر مستجدات أعمال الإنشاءات بالمنطقة الزرقاء للمؤتمر، والتأكد من وصول كافة الخدمات بالمنطقة، وتفقد قاعة المؤتمرات والأعمال الخاصة بالقاعات وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات، مشيرا إلى انتهاء الكثير من الأعمال بها.


كما تم ولأول مرة التشاور مع مقدمى خدمات الطعام خلال فترة انعقاد المؤتمر ، وقد تم الاتفاق على إجراء  قياس لإجمالى انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الطعام الذى سيتم تقديمة خلال أيام المؤتمر ، كما تم الاتفاق على توفير قوائم طعام منخفضة الكربون، وذلك ضمن قوائم الطعام التى ستقدم بالمؤتمر، وسيتم قياس مدى الإقبال عليها ، حيث ستقوم وزارة البيئة بتقديم الدعم الفنى للقائمين على تقديم الطعام  للقيام بعملية القياس .


- مصر على قدر الحدث وغرفة عمليات مدبولي

تم تشكيل اللجنة التنسيقية العليا لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27  برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية السفير سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين للمؤتمر، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمبعوث الوزاري للمؤتمر، والوزارات والجهات المعنية.

وقد قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بصفتها المبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ بما يلى:

-عقد العديد من الاجتماعات مع الوزارات المعنية للوقوف على خطة العمل، وتشكيل مجموعات العمل من كل الوزارات المعنية (وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وزارة السياحة والاثار، وزارة الصحة والسكان، وزارة الطيران المدني، قطاع الأمن الوطني، وزارة النقل، وزارة التضامن الاجتماعي).


- أعدت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية تصور للموضوعات الخاصة بالمسار التفاوضي والبعد السياسي والفني المرتبط بتغير المناخ للمبادرات المقترحة والتنسيق مع شركاء التنمية.

- صياغة الرسائل الموضوعية والسياسية، وتوجيه الرسائل الإعلامية.

- التنسيق فيما يخص الفنادق وحجم الغرف الفندقية المطلوبة.

- إطلاق الموقع الالكترونى الخاص بالمؤتمر وصفحات التواصل الاجتماعى (صفحة الفيس بوك وانستجرام linked in ) والاعداد للحملة الإعلامية.

- مشروعات قومية في استقبال الضيوف 

تلك هي المرة الأولى منذ 10 سنوات التي يُعقد بها المؤتمر في شمال إفريقيا، وفي إطار هذا المؤتمر تعمل مصر على 27 مشروعًا قوميًا في شرم الشيخ، والتي من المقرر انتهائهم قبل بدء المؤتمر.


وفيما يلي أهم تلك المشاريع التي تم الإعلان عنها حتى وقتنا الحالي ضمن استعدادات استقبال مؤتمر شرم الشيخ  2022 للمناخ:


-جسر علوي على الطريق الأوسط (طريق الملك سلمان).


-خمسة محاور تربط طريق السلام والطريق الأوسط والطريق الدائري.


-مبنى البلدية الصديق للبيئة.


-منتزه سنترال بارك.


-المول التجاري.


-مجمع البنوك في حي النور.


-ثلاث محطات للطاقة الشمسية.


- محطات شحن سريع للسيارات الكهربائية في شرم الشيخ.

ــــــــــــــ

-  جدول أعمال قمة المناخ بشرم الشيخ 

حددت رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  عددا من فعاليات وجلسات المؤتمر، ووضعت جدولا يتيح مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة، تركز على تعزيز التنفيذ ورفع الطموح بشأن عدد من القضايا المتعلقة بتغير المناخ.

 

وخصصت مصر عددا من الأيام  للمناقشات خلال الأحداث الجانبية وحلقات النقاش وموائد مستديرة والأحداث رفيعة المستوى، بهدف استكمال عملية المفاوضات الرسمية، من أجل زيادة التفاهم بين أصحاب المصلحة، وتحقيق التنفيذ السريع لاتفاق باريس.

 

وشملت هذه الأيام عددا من الموضوعات منها: 

 

1-    يوم التمويل يوافق 9 نوفمبر .

 

2 -    يوم البحث العلمي 10 نوفمبر.

 

3-   يوم إزالة الكربون 11 نوفمبر.

 

4-   يوم التكيف مع الزراعة 12 نوفمبر.

 

5-    يوم المياه 14 نوفمبر.

 

6-   يوم الطاقة 15 نوفمبر.

 

7-   يوم التنوع البيولوجي 16 نوفمبر.

 

8-  يوم الحلول الممكنة 17 نوفمبر.

 

9-  يوم النوع الاجتماعي .


- حملات الترويج للقمة المناخية في بعض المحافظات المصرية

مؤتمر قمة التغير المناخي لا يعني فقط مدينة شرم الشيخ بل يهم محافظات مصر كلها لذا وجب الترويج له جيدا في المدن والمراكز المصرية للوقوف على قدر الحدث.


ويقول الدكتور سمير طنطاوي مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن مصر، في إطار تنظيمها للقمة، أعدت خمس عشرة مبادرة تشمل النقل المستدام، وتدوير المخلفات، وصحة المرأة، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، والمدن المستدامة، وتدابير التكيف في قطاع المياه والزراعة، والسلام المناخي، والتكيف من خلال إجراءات صديقة للبيئة.


 وأضاف الدكتور سمير طنطاوي "تعتبر قمة المناخ دعاية لمصر على المستوي الدولي وتضع مسئولية كبيرة على الحكومة المصرية لإنجاح التنظيم، وهناك تحديات وواجبات تقوم بها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومحافظة جنوب سيناء ومنظمات المجتمع المدني، والقمة لابد لها أن تتعرض للخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية خاصة في الدول النامية، ونذكر هنا ما حدث في محافظة أسوان التي تعرضت للمرة الأولى للعواصف والثلوج والأمطار الغزيرة فمثل هذه الأحداث تسمى أحداثا مناخية جامحة ولابد للدول التي تتعرض لها أن يتم تعويضها من خلال آلية الخسائر والأضرار. ومن المتوقع أن تحال القضايا المناخية التي لم يتم التوصل لحلول بشأنها في دورة غلاسكو إلى دورة شرم الشيخ".

واستعدادا لقمة المناخ أطلقت المحافظة مبادرة عنوانها "أسوان خالية من الكربون"، كما نفذ الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة البحر الأحمر بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات المعنية ندوات توعوية بعنوان "البيئة والاستدامة".


- اليونيسف تطلق قافلة الشباب والمناخ في المحافظات

دشنت وزارة الشباب والرياضة، ووزارة البيئة، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف ومكتب الأمم المتحدة في مصر قافلة "الشباب والمناخ"، لرفع وعي الشباب بقضايا تغير المناخ.  بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وجريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر، والفنان أحمد حلمي، سفير اليونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة.

ووفق بيان اليونيسف، يقود قافلة "الشباب والمناخ"، وهي شاحنة تعمل بالغاز، فريق من الشباب.

 وسافر الشباب عبر محافظات مصر ابتداء من شهر سبتمبر 2022، وتشجع القافلة الشباب على المشاركة في مناقشة قضايا تغير المناخ، وطرح الحلول المبتكرة لها، استعداداً لقمة المناخ المقرر عقدها في في مدينة شرم الشيخ.



- رسالة من العالم لمؤتمر شرم الشيخ

يعول العالم كثيرا على مؤتمر شرم الشيخ لإنقاذه من كوارث طبيعية بدأت تعكر صفو الكرة الأرضية لعل أخطرها ذوبان جبال الجليد في الشمال ومخاوف من غرق مدن بأكملها جراء ارتفاع منسوب مياه البحار.

و خلال حديثها في افتتاح جلسات مؤتمر بون، أكدت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا على ضرورة أن تتخذ الحكومات "تدخلات وقرارات على المستوى السياسي في كل مجال من هذه المجالات من أجل تحقيق حزمة متوازنة.

وأضافت «إسبينوزا» إن القيام بذلك سيرسل رسالة واضحة للعالم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح، لأن العالم سيكون لديه سؤال واحد في شرم الشيخ: ما هو التقدم الذي أحرزتموه منذ غلاسكو؟ "


وحذرت كبيرة المسؤولين المعنيين بتغير المناخ في الأمم المتحدة من أن تغير المناخ يتقدم باطراد.


كما شددت على ضرورة زيادة الطموح بشكل عاجل لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، مشيرة إلى الحاجة إلى إجراءات فورية وإحراز تقدم في بون.

وقالت السيدة إسبينوزا إن العالم يتوقع أن تسير هذه المفاوضات بشكل أسرع وأن مؤتمر شرم الشيخ سوف يساهم في دفع المفاوضات للأمام.


"إنهم يعلمون أنه بينما التزمت الدول بالوفاء بهدف 1.5 درجة لاتفاق باريس، فإن هذا الالتزام يستلزم اتخاذ إجراءات متسارعة وزيادة الطموح المناخي".


وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيركز COP27 في مصر، بشكل أساسي، على التنفيذ، ومن المتوقع أن تظهر الدول كيف ستبدأ- من خلال التشريعات والسياسات والبرامج- في وضع اتفاق باريس الطموح موضع التنفيذ.


- نهاية فترة ولاية إسبينوزا

في خطاب قوي، أعلنت السيدة إسبينوزا نهاية فترة ولايتها في المنصب بعد ست سنوات على رأس أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ.

وحثت المندوبين على مواصلة دعم عمل الأمانة، و "التعددية الشاملة"، التي تشمل عمل جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين المعنيين بالتصدي لتغير المناخ. ومضت قائلة:


"انظروا إلى ما أنجزناه خلال السنوات الست الماضية. انظروا إلى ما أنجزناه خلال الأعوام الثلاثين الماضية. بينما لا نزال متأخرين كثيرا عن منحنى المناخ، فإن العالم في وضع أفضل بسبب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبسبب بروتوكول كيوتو، وبسبب اتفاق باريس. بسبب التعاون. بسبب التعددية. بسببكم. ولكن يمكننا أن نفعل ما هو أفضل، يجب علينا ذلك ". 

-مفاجآت مصر للمؤتمر؟

كعادتها في الفعاليات الكبرى تستعد مصر ذات الـ7 آلاف سنة حضارة لإبهار العالم في افتتاح فعاليات Cop27 بفقرات خاصة واحتفالات راقية تتماشي مع عظمة مصر وماقدمته من ابهار في افتتاح مؤتمرات وأنشطة دولية سابقة وتراهن القاهرة أن يكون الاحتفال ذكرى قوية تظل عالقة في الأذهان، ولعلكم تذكرون مواكب المومياوات المصرية وبهرجته التي خطفت عيون العالم.


- تأمين المؤتمر.. الأمن المصري جاهز

بما أنه الحدث الأكبر والأهم في العالم فإن مسؤولية تأمين الضيوف تقع على عاتق أجهزة الأمن المختصة وهي من أعلى الأجهزة الأمنية في العالم حرفية وخبرة واحتراف، وقد وضعت وزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات خطط رفيعة المستوى لتأمين كافة فعاليات وأماكن الإقامة والطرقات والمواكب، وتأمين الفعاليات الكبرى ليس بجديد على أجهزة مصر الأمنية فكم أمنت من قمم رئاسية ومؤتمرات شبابية وعالمية .

بجانب التأمين الأمني هناك تأمين صحي ووقائي وطواريء لا مكان فيه للصدف وبدأت وزارة الصحة في الاستعداد للمؤتمر منذ عام، وذلك لتقديم التأمين الطبي الشامل لضيوف المؤتمر والمقيمين داخل مدينة شرم الشيخ.


وأكد وزير الصحة خالد عبد الغفار أن الوزارة نجحت في تحويل مستشفى شرم الشيخ الدولي والمنشآت الصحية إلى منشآت صحية خضراء وصديقة للبيئة، بالإضافة إلى توفير تأمين وقائي للضيوف بداية من وصولهم للمطار.


وأضاف: سيكون هناك تأمين وقائي يشمل كافة الفنادق والمطاعم والعيادات المتواجدة داخلهم، مشددا على أن التأمين سيكون خاص بكافة الأمراض وليس كورونا فقط.


 


وأوضح وزير الصحة أن هناك اشتراطات صحية لكل العاملين داخل المطاعم والفنادق يجب التأكد منها، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الغذاء ومقدمي الغذاء.


ولفت إلى أن حجم الحضور ومستوى التنفيذ لمؤتمر المناخ مختلف عن المؤتمرات السابقة، متابعا: هناك أعباء إضافية على عاتق وزارة الصحة.


وشدد على أن مصر تستقبل حدثا عالميا متميزا داخل مدينة عالمية ، منوها بأن مصر أصبحت بؤرة اهتمام العالم أجمع.


- توصيات سابقة وما تم الاتفاق عليه؟


تمثل نتيجة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) ميثاق جلاسكو للمناخ ثمرة مفاوضات مكثفة على مدى أسبوعين، وعمل رسمي وغير رسمي مرهق على مدى عدة أشهر، والمشاركة المستمرة بشكل شخصي وافتراضي لمدة عامين تقريبًا.. قبل أن تسلم الراية إلى مؤتمر شرم الشيخ الشهر المقبل.


 واتفقت الدول في الدورة السابقة على هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية.


تسريع العمل

شددت الدول على الضرورة الملحة للعمل "في هذا العقد الحرج"، حيث يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45 في المائة للوصول إلى صافي صفري في منتصف القرن تقريبًا..


الابتعاد عن الوقود الأحفوري

في قرار هو الأكثر إثارة للجدل في جلاسكو، وافقت الدول في نهاية المطاف على بند يدعو إلى التخلص التدريجي من طاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري "غير الفعال" - 


تكثيف الدعم للتكيف

دعا ميثاق جلاكسو إلى مضاعفة التمويل لدعم الدول النامية في التكيف مع آثار تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود. 


الغابات

اتخذت 137 دولة خطوة بارزة إلى الأمام من خلال الالتزام بوقف فقدان الغابات وعكس اتجاهه وتدهور الأراضي بحلول عام 2030. 


الميثان

وقعت 103 دولة، بما في ذلك 15 مصدرًا رئيسيًا للانبعاثات، على التعهد العالمي للميثان، والذي يهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030


السيارات

حددت أكثر من 30 دولة وست شركات تصنيع سيارات رئيسية وجهات فاعلة أخرى، مثل المدن، تصميمها على أن تكون جميع مبيعات السيارات والشاحنات الجديدة مركبات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040 على مستوى العالم و 2035 في الأسواق الرائدة.


الفحم

أعلن قادة من جنوب إفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي عن شراكة رائدة لدعم جنوب إفريقيا باعتبارها أكبر منتج للكهرباء في العالم بقيمة 8.5 مليار دولار على مدى 3-5 سنوات القادمة للانتقال العادل من الفحم إلى اقتصاد منخفض الكربون.


التمويل الخاص

أعلنت المؤسسات المالية الخاصة والبنوك المركزية عن خطوات لإعادة توجيه تريليونات الدولارات نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية عالمية. 

من بينها تحالف جلاسكو المالي للصافي الصفري، مع أكثر من 450 شركة في 45 دولة تتحكم في أصول بقيمة 130 تريليون دولار، مما يتطلب من أعضائها تحديد أهداف قوية وقائمة على العلم على المدى القريب.







 


هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟