البنك المركزي الأوروبي: ندرة المياه أكبر خطر طبيعي يهدد اقتصاد منطقة اليورو

أفاد البنك المركزي الأوروبي وباحثون في جامعة أكسفورد بأن المياه تُمثل أكبر خطر طبيعي يهدد اقتصاد منطقة اليورو.
وصرح فرانك إلدرسون، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس بأن ندرة المياه السطحية وحدها تُعرّض ما يقرب من 15% من الناتج الاقتصادي لمنطقة اليورو للخطر.
وأضاف أن الزراعة هي القطاع الأكثر تأثرًا، إذ ستتكبد أكبر خسائر في الناتج نتيجة انخفاض المياه السطحية، مشيرا إلى المخاطر المرتبطة بتلوث المياه، بالإضافة إلى الفيضانات.
ويسعى البنك المركزي الأوروبي إلى فهم أفضل لكيفية تأثير تغير المناخ والمخاطر المتعلقة بالطبيعة على الميزانيات العمومية للبنوك، وعلى الاقتصاد ككل.
وقال إلدرسون، الذي تحدث في هولندا، إن ربيع 2025 في طريقه ليصبح الأكثر جفافًا على الإطلاق في البلاد، وأن حالات الجفاف ستزداد تواترًا بسبب أزمة المناخ.
وتابع في خطاب ألقاه في لايدن: "إن الإدارة الفعالة للمياه ستكون حاسمة لاستدامة الإنتاج".
وأضاف: "مع ذلك، لا يزال هناك خطر قائم يتمثل في احتمال الحاجة إلى تقليص الإنتاج خلال فترات الجفاف وقد تصبح بعض العمليات الصناعية غير مجدية اقتصاديًا، وقد تحتاج إلى نقلها إلى مواقع أخرى".
وأوضح إلدرسون أن البنك المركزي الأوروبي سينشر تدوينة غدا الجمعة تتضمن بعض النتائج الأولية لعمله في مختبر تمويل الكوكب المرن بجامعة أكسفورد.