تراجع الدولار وارتفاع اليورو اليوم

انخفض الدولار الأمريكي اليوم الجمعة إلى 143.47 ين ياباني من 144.01 ين، وارتفع اليورو إلى 1.1316 دولار أمريكي من 1.1279 دولار أمريكي.
انخفضت غالبية أسهم مؤشر ستاندرد آند بورز 500، لكن مكاسب شركات التكنولوجيا ذات القيم السوقية الضخمة عوّضت تلك الخسائر وقفزت أسهم ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بنسبة 1.4%، ونفيديا بنسبة 0.8%.
استقرت عوائد سندات الخزانة قليلاً بعد موافقة مجلس النواب على مشروع قانون من شأنه خفض الضرائب، وقد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الأمريكي.
من المتوقع تعديل مشروع قانون الإنفاق الذي تبلغ قيمته تريليونات الدولارات، والذي يهدف إلى تمديد حوالي 4.5 تريليون دولار من الإعفاءات الضريبية من فترة ولاية ترامب الأولى، مع إضافة إعفاءات أخرى، عند عرضه على مجلس الشيوخ للتصويت.
يتضمن التشريع تسريع إلغاء الاعتمادات الضريبية على الإنتاج لمشاريع الكهرباء النظيفة، مما أدى إلى انخفاض حاد في أسهم شركات الطاقة الشمسية وانخفضت أسهم Sunrun بنسبة 37.1%، وEnphase Energy بنسبة 19.6%، وFirst Solar بنسبة 4.3%.
كما انخفضت أسهم الرعاية الصحية يوم الخميس بعد أن أعلنت مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية عن توسيع نطاق تدقيقها لخطط Medicare Advantage. وانخفضت أسهم UnitedHealth Group بنسبة 2.1%، وHumana بنسبة 7.6%.
وفي التحديثات الاقتصادية، انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي بشكل طفيف، وظل سوق العمل قويًا بشكل عام، على الرغم من أن الشركات لا تزال قلقة بشأن حالة عدم اليقين الاقتصادي في ظل الحرب التجارية.
وشهد السوق ارتفاعًا مؤقتًا في وقت سابق من اليوم عقب تقرير أفضل من المتوقع عن قطاعي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة، وأظهر استطلاع S&P Global نموًا في كلا القطاعين في مايو بعد تباطؤ في أبريل.
كما عكس التقرير تأثير الحرب التجارية على سلاسل التوريد والأسعار والمخاوف بشأن الوضع الاقتصادي مستقبلًا. كانت الطلبات الجديدة من الشركات دافعًا رئيسيًا للتحسن، ولكن معظمها جاء من الشركات التي تسعى إلى استباق جولة تعريفات جمركية ضخمة قد تؤثر على الاقتصاد في يوليو.
ووفقًا لتقرير ستاندرد آند بورز جلوبال، كان الارتفاع الإجمالي في أسعار السلع والخدمات في مايو هو الأشد منذ أغسطس 2022.