ممالك اقتصادية وثروات خرافية.. كواليس وأسرار 7 عائلات تمتلك مفاتيح البيزنس في مصر

ممالك اقتصادية وثروات
ممالك اقتصادية وثروات خرافية

فكرة بسيطة في يومًا ما .. بقت أمبراطورية كبيرة ومؤسسات تقيلة بتشغل آلاف الناس، وبتحرك قطاعات مهمة، وبتدخل البلد استثمارات بمليارات.. وبقت دلوقتي تمثل 80% من القطاع الخاص غير النفطي في مصر، وبتوفر أكثر من 60% من فرص العمل في القطاعات الصناعية والتجارية ..

ايه الحكاية وايه اللي بيدور في كواليس البيزنس لأهم 7 شركات عائلية في مصر.. هنحكيهالكم ونفتح الدفاتر .. لأن القصة مش سهلة، دي سنين تعب وشطارة، وكمان نفوذ واسم كبير.. الشركات العائلية اتحولت لممالك اقتصادية بيديرها جيل جديد، واخد لقب العيلة ومعاه مفاتيح السوق

يلا بينا نبدأ الحكاية من الأول..

والبداية مع مجموعة منصور

القصة بدأت سنة 1952 على إيد لطفي منصور، اللي كان راجل عنده رؤية في وقت كانت مصر كلها بتتحول اقتصادياً، رغم مروره بأزمة قاصمة في عهد جمال عبد الناصر وتأميم شركته بعد ما كان من أكبر مصدري القطن في مصر، ومع سنة 1975 حقق نجاحات مبهرة بسبب ارتفاع أسعار القطن نتيجة لحرب أكتوبر عشان يأخد القرار الأهم في تاريخ المجموعة ويتجه لسوق السيارات وتوكيل جينرال موتوز.

اللي كمل أمبراطورية المنصور 3 أبناء شاطرين وحيتان في سوق الاستثمار وهما الأخوان محمد ويوسف وياسين منصور.. التلاتة دول بقوا رموز في عالم البزنس، وكل واحد فيهم ماسك جزء من الإمبراطورية.

في 2025، مجموعة منصور عندها نشاط في أكتر من 100 دولة، وبتشغل فوق الـ60 ألف موظف، ووصلت إيرادات المجموعة لأكتر من 9.1 مليار دولار السنة دي، والجيل التالت بدأ يظهر، زي أحمد محمد منصور اللي بيشتغل دلوقتي على توسعات المنصور للسيارات في أفريقيا.

نيجي بعد كده لمجموعة العربي

 مين فينا مايعرفش العربي؟ من زمان وهما واخدين حتة كبيرة في السوق، وخصوصًا في الأجهزة الكهربائية

الحاج محمود العربي – الله يرحمه – هو اللي بدأ المجموعة في الستينات، وكان معروف بتدينه وأمانته.

الجيل التاني: إبراهيم العربي  اللي مسك رئاسة اتحاد الغرف التجارية، محمد العربي – اللي ماسك العمليات، أحمد العربي – دخل مؤخرًا في التصنيع الذكي، ودولقتي الشركة وسعت نشاطها ووصلت الإيرادات لأكتر من 40 مليار جنيه، مع صادرات بتعدي مليار دولار.

ثالث اسم: حسن علام القابضة

 وشغلهم كله في البنية التحتية والمقاولات، وشغالين في مشاريع ضخمة جوه مصر وبره كمان.. دلوقتي عندهم مشاريع بإجمالي 7.6 مليار دولار، وده رقم ضخم

المجموعة بدأت مؤخرًا تدخل مجال الطاقة المتجددة، وبقت شريكة في مشاريع الطاقة الشمسية قدرتها توصل لـ1.2 جيجا وات يعني بيتكلموا بلغة المستقبل

الشركة اتأسست سنة 1936 على إيد حسن محمد علام، واحد من رواد المقاولات في مصر، ثم أبناءه حسن علام وعمر علام اللي مكملين المشوار، اللي بيقودوا التوسع في الطاقة المتجددة والمشاريع العملاقة

ومين ينسى معمار المرشدي؟ ..

 أحد أشهر الأسماء خصوصًا في العقارات، بس المفاجأة الكبيرة في 2025 إنهم اشتروا برج الزمالك المهجور، وناويين يحولوه لفندق فخم جدًا تحت علامة تجارية عالمية. الصفقة دي لوحدها كلفتهم 750 مليون جنيه… وده استثمار ضخم في قلب القاهرة.

محمد المرشدي هو المؤسس، وكان عضو بمجلس الشيوخ، وبدأ شركته من تحت الصفر، دلوقتي، الجيل التاني دخل بقوة، زي حسن المرشدي، اللي بدأ يركز على التحول الرقمي والتسويق الإلكتروني.. وبيشتغلوا دلوقتي على مشروع Skyline اللي هيفضل أكبر مبنى سكني في العالم، فيه أكتر من 13 ألف وحدة.. وقيمته أكتر من 700 مليون دولار، غير المشروعات الجديدة في العاصمة الإدارية.

نيجي بقى للنساجون الشرقيون – أو مجموعة الشرقيون.. 

واحدة من أشهر الشركات العائلية في مصر .. نجحت في إنها تفضل رقم واحد في صناعة السجاد وبيصدروا لأكتر من 130 دولة .. في 2024، إيراداتهم وصلت لـ24.2 مليار جنيه، وحققوا أرباح 2.17 مليار جنيه. أداء ثابت وقوي، خصوصًا في التصدير.

محمد فريد فؤاد خميس – الله يرحمه – أسس الشركة  سنة 1979، وبنى اسم معروف في التصدير والصناعة، بعد وفاته، بناته فريدة وياسمين خميس استلموا الراية .

السويدي إلكتريك

أما السويدي إلكتريك، نجاحتهم عدت الفلنكات، في 2024، الشركة سجلت إيرادات 231.9 مليار جنيه.. وده نمو بنسبة 52% عن السنة اللي قبلها.. والأرباح وصلت لـ17.4 مليار جنيه ومع دخولهم مشاريع جديدة بـ120 مليار جنيه في 2025، السويدي بيثبتوا إنهم لاعبين كبار في السوق.

الشركة اتأسست في 1938 على يد أيمن السويدي، والجيل التاني طبعا لـ  أحمد السويدي – اللي خلى الشركة من رواد الطاقة في العالم العربي اللي خلى الشركة أكبر مصنّعي المكونات الإلكترونية في أفريقيا والشرق الأوسط، بالغة مبيعاتها السنوية ما يقارب 3 مليار دولار

نيجي بقى لبابا الشغلانة وهما آل ساويرس – 3 إخوات كل واحد عامل إمبراطورية لوحده، ويعتبروا أغنى عيلة في إفريقيا حسب مجلة فوربس

الأب أنسي ساويرس، هو اللي بدأ السلسلة، كان راجل عنده نظرة طويلة، وأبنائه ناصف ساويرس اللي بيقود OCI في الأسمدة، وعنده استثمارات عالمية في أديداس ونادي أستون فيلا الإنجليزي,وثروته تقدر بـ 9.6 مليار دولار

ونجيب ساويرس، أشهر من نار على علم، صاحب شركة أوراسكوم، وبيشتغل في الإعلام والسياحة، وثروته 5 مليارات دولار

بعدين سميح ساويرس الراجل اللي ورا مشاريع الجونة، وطابا هايتس، وكمان مشروعات في سويسرا وألمانيا وصاحب أكبر ثروة بين أخواته بـ 11.6 مليار دولار.

كل اللي حكينا عنهم مجرد نماذج… لناس بدأوا من حلم صغير، وكبروه، وحافظوا عليه جيل ورا جيل

بس السؤال الحقيقي اللي محتاج كل واحد فينا يسأله لنفسه: يا ترى… إنت بتحضّر مين يكمل بعدك؟ ولا هتسيب اللي بنيته يضيع معاك؟

تم نسخ الرابط