الفلوس مبتعملش رجال.. محمد منصور يكشف سر نجاحه ويقدم روشتة إزاي تبقى أغنى أغنياء العالم

محمد منصور
محمد منصور

أكتر من 60 سنة في عالم الاستثمار وإدارة الأعمال .. الرجل المصري الوحيد، مع الدكتور مجدي يعقوب، اللي حصل على لقب «سير» .. الراجل اللي بيدير ثروة تقدر بأكتر من 25 مليار دولار.

أحد اعظم رجال الأعمال في تاريخ مصر .. اللي أكد مقولة أحمد شيبة "الفلوس مبتعملش رجال وأن الحوجة مرة وياما بهدلت أبطال" .. اللي رؤيته للبيزنس عمرها ما خيبت، وكان من أوائل المستثمرين في شركات عملاقة زي فيسبوك، تويتر، سبوتيفاي، وأوبر.

شايف إن الذكاء الاصطناعي هو الثورة الصناعية الجديدة ووجه نصائح من ذهب لشباب مصر والعالم وبيقول: "أنا انتقلت من الإسكندرية للندن علشان أغير حياتي.. بس وهو بغيرها .. غير معاها خريطة البزنس في مصر وبريطانيا.

إيه قصة نجاح السير محمد منصور؟  .. وإيه أهم النصائح اللي بيوجهها للشباب؟ .. وإزاي شاف المستقبل قبل غيره واستثمر في التكنولوجيا من بدري جدًا؟

كل ده كشف عنه في حواره الخاص مع الإعلامية فاطمة الزهراء الضاوي، في برنامج "الدرجة الأولى" على قناة العربية، واللي بيعتبر أول ظهور إعلامي ليه من أكتر من 15 سنة.

من قلب إسكندرية... خرج محمد منصور، شاب اتعرض لاختبارات قاسية من بدري.. بعد ما والده كان بيملك واحدة من أكبر شركات تصدير القطن في العالم، جه قرار التأميم في عهد عبد الناصر، وقلب حياتهم فجأة، والشاب اللي كان عايش في رغد ورفاهية، لقى نفسه مضطر يسافر أمريكا ويشتغل في مطعم بيتزا وهو مش قادر يدفع ثمن أكله. وهنا، في اللحظة دي، بيقول السير محمد منصور: "في اللحظة دي، اتولد محمد منصور الحقيقي."

الرجل اللي بدأ حياته وهو بيغسل أطباق، احتفل مؤخرًا بتصنيع مليون سيارة في مصر من خلال مصنع جنرال موتورز، اللي كان بدأه سنة 1975 بـ50 عربية بس! بيقول بمنتهى الفخر:

دلوقتي إحنا أكبر مصنع سيارات في مصر، وأكبر موزع لجنرال موتورز وكاتربيلر في العالم. إحنا موجودين في 10 دول، و30% من توزيع جنرال موتورز بيتم جوه مصر.

رحلة محمد منصور ماكنتش مجرد رحلة استثمار عادية.. هو كان شايف بعينيه المستقبل من بدري، لما آمن إن التكنولوجيا مش موضة ولا طفرة، لكنها أساس العالم الجديد.. علشان كده استثمر مبكرًا في شركات كانت وقتها لسه بتحبي زي فيسبوك، تويتر، سبوتيفاي وأوبر، وقال: كنت حاسس أن التكنولوجيا هي الثورة الحقيقية اللي هتغير شكل العالم، وكنت مستعد أخاطر علشان أكون جزء من التغيير ده."

السير محمد منصور بيشوف إن المستقبل دلوقتي للذكاء الاصطناعي، وبيقول إنه بمثابة "صورة صناعية جديدة"، وإن اللي مش هيواكب الذكاء الاصطناعي هيخرج بره السباق بسرعة.

وحكا عن تجربتته السياسية كوزير للنقل بين 2005 و2009 وكانت أصعب اختبار مر عليه وكان شايل مسؤولية تطوير بنية تحتية متدهورة وسط ضغوط ضخمة.

وعن شركته الاستثمارية الأكبر في بريطانيا وهي مان كابيتال قال؛ آمنا من بدري بقوة التكنولوجيا. دخلنا استثمارات كبيرة في شركات زي "فيسبوك"، و"تويتر"، و"سبوتيفاي"، و"أوبر" من 2010. كان إيماني راسخ إن التكنولوجيا هتبقى الثروة الجديدة. والحمد لله، كنا من أوائل الناس اللي اقتنصوا الفرص دي.

النهارده، المنصور جروب عينهم على المستقبل مؤكدا أن استثماراتهم الجاية هتكون في الذكاء الاصطناعي لأن التكنولوجيا دي مش رفاهية، دي ثورة صناعية جديدة، اللي مش هيشارك فيها، هيبقى متفرج في الصفوف الخلفية.

وعن استثماراته في الرياضة من خلال Right to Dream قال: "7 من خريجينا شاركوا في كأس العالم في قطر. إحنا مش بس بنستثمر في الكورة، إحنا بنبني جيل عنده حلم وعنده فرصة حقيقية يحققه."
وبيوضح إن الاستثمار في الرياضة بالنسباله مش بس بيزنس، لكنه رسالة لبناء أجيال جديدة قادرة تغير حياتها وحياة بلادها.

أما عن النصائح اللي بيقدمها للشباب، فهي بسيطة وعميقة جدًا: خليك دايمًا مبتكر، وفكر إزاي تغير وتضيف، مش بس تقلد.

حوط نفسك بناس أذكى منك

المثابرة والتعلم المستمر أهم من أي حاجة

متقعش في فخ الغرور ولا استعجال النجاح

وبيشدد على إن أخطر صفات ممكن تدمر أي شاب هي الغرور، قلة الصبر، والبحث عن النجاح السريع بدون تعب، وعن سر نجاحه الشخصي ونجاح "المنصور جروب، بيقول: النمو المستمر هو سر النجاح، ولازم دايمًا تحسن مستواك ومستوى اللي حواليك.. النجاح الحقيقي مش بس إنك تكسب فلوس، النجاح إنك تبني مؤسسة قوية، مستقرة، قائمة على كفاءات حقيقية.

وبيكمل نصيحته لأولاده وأحفاده: الرجل هو اللي يصنع المال، لكن المال عمره ما يصنع راجل

تم نسخ الرابط