بعد عاصفة الإسكندرية.. تصريحات وزيرة البيئة فاجأت كل المصريين!

اللي حصل فعلا في اسكندرية مكنش عادي السيول والإعصار في عز الصيف كان غير متوقع، الدنيا فعلا اتقلبت في ثانية، لدرجة أن فيه ناس كتير قالت إن اسكندرية خلاص هتختفي وهتغرق زي ما ناس كتير اتنبئت
طبعا ده خلى دكتورة ياسمين فؤاد تطلع وتتكلم عن اللي حصل في اسكندرية وعن النبؤة دي تحديدا، و لما سالتها لميس الحديدي، هل هتختفي إسكندرية ودلتا النيل بعد سنين زي ما اتوقعت بعض الدراسات؟
الوزيرة قالت إن الدراسات بتقول إن فيه سيناريوهين قدامنا بخصوص تأثير التغيرات المناخية على مصر، واحد متفائل، والتاني متشائم جدا
السيناريو المتشائم بيقول إن في سنة 2100، ممكن الدلتا كلها، ومعاها الإسكندرية، يحصلهم غرق كامل لو ماخدناش خطوات حقيقية من دلوقتي
أما السيناريو المتفائل، فهو بيقول برضو إن هيبقى فيه أضرار كبيرة، بس ممكن نحد منها لو بدأنا نتحرك بسرعة ونتعامل مع الوضع بجدية
واللي أكدته الوزيرة كمان، إن الدولة واخدة السيناريوهين على محمل الجد، وبتشتغل على استراتيجيات علشان تقلل التأثيرات دي قبل ما تحصل
زي ال16 مدينة اللي بنبنيهم برا الدلتا واللي ناس كتير بتسال ياترى ليه الدولة بتبنيهم
بس الإجابة ببساطة علشان من 80 لـ 90٪ من الناس عايشين في الدلتا، وده خطر كبير لو حصل أي كارثة هناك
فعشان كده، الدولة بدأت تخطط لبناء مدن عمرانية جديدة بنموذج متكامل، علشان نوسع الانتشار السكاني ونقلل الزحمة والخطر، يعني الموضوع مش عشوائي في خطة، وفي تحرك.
كمان الوزيرة قالت إن حتى في السيناريو المتفائل، فيه أماكن معينة في مصر أكتر عرضة للتأثر بالتغير المناخي.
يعني مش لازم السيناريو يبقى كارثي علشان نتحرك لأ، إحنا فعلاً بدأنا نشتغل على الأماكن دي، وبننفذ فيها إجراءات حماية من دلوقتي.
وخليني افكرك بتصريح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سنة 2021 لما اتنبا بغرق مدينة اسكندرية بسبب السيول اللي حصلت فيها ووقتها التصريح قلب الدنيا و ساعتها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيه اللي اتريق على كلامه وفيه اللي خد الموضوع بجدية
بس الدكتور وحيد سعودي، مدير عام التحاليل الجوية بهيئة الأرصاد الجوية المصرية، طمن الناس وقالهم إن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بخصوص غرق الإسكندرية ملوش علاقة لها بسوء الأحوال الجوية اللي ضربت المحافظة
وقال إن السيول بتحصل بشكل شبه ثابت كل سنة أو سنتسن، بالتزامن مع تغيير الفصول وده شيء طبيعي وميقلقش.