الحكومة تنعى ضحايا حادث "الدائري الإقليمي" وحريق "سنترال رمسيس"

اجتماع الحكومة
اجتماع الحكومة

في مستهل اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء، طلب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي، وضحايا حريق مبنى "سنترال رمسيس"، تقديرًا لأرواح الشهداء وتضامنًا مع أسرهم.

الحكومة تتقدم بالعزاء

وتقدمت الحكومة بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، مع التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء متابعته الشخصية لحادث حريق "سنترال رمسيس"، مشيرًا إلى زيارته الميدانية صباح اليوم للموقع لمتابعة جهود التعامل مع آثار الحريق، والوقوف على حجم الأضرار، وخطط استعادة الخدمات التي تأثرت، خاصة في قطاع الاتصالات.

ونوّه مدبولي إلى توجيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة فنية متخصصة للوقوف على الأسباب الدقيقة وراء اندلاع الحريق، مؤكدًا أن الدولة لن تتهاون في كشف ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع.

كما أشاد رئيس الوزراء بالتحرك السريع لرجال الحماية المدنية والإسعاف، مثمنًا جهودهم البطولية في إخماد الحريق والحد من انتشاره، بما حال دون وقوع كارثة أكبر.

اجتماع الحكومة
اجتماع الحكومة

الخدمات الرقمية 

وشدد على ضرورة الإسراع في إعادة الخدمات الرقمية والاتصالية إلى طبيعتها، والعمل على تأمين كل المرافق الحيوية التي تقدم خدماتها للمواطنين، منوهًا إلى أن الحكومة تولي أهمية قصوى لسلامة البنية التحتية وتأمين المنشآت الاستراتيجية.

وتتابع الأجهزة المعنية التحقيقات الجارية، مع استمرار أعمال الإصلاح والدعم الفني في الموقع، بالتنسيق الكامل مع وزارة الاتصالات والشركات المزودة للخدمة.

ويأتي هذا في إطار التزام الدولة بالحفاظ على سلامة المواطنين، وضمان استمرارية المرافق الحيوية، وتعزيز قدرات التدخل السريع لمواجهة الطوارئ والأزمات.

تم نسخ الرابط