الكبابجي رايح الشيوخ؟!.. غضب في الشارع من ترشيح أحمد الباز بدون مؤهلات

في مشهد أثار الدهشة والاستياء، تصاعدت حالة من الغضب الشعبي بعد الكشف عن الدفع برجل الأعمال أحمد الباز، صاحب مطعم "قصر الكبابجي"، كمرشح محتمل لمجلس الشيوخ المصري، وبينما يرى البعض في الترشح حقًا دستوريًا، يطرح آخرون علامات استفهام كبيرة: من هو أحمد الباز؟ ما تاريخه؟ وما الذي قدمه ليستحق مقعدًا في أحد أرفع المجالس النيابية في البلاد؟
الباز، المعروف فقط بإدارته لسلسلة مطاعم، لم يظهر له نشاط سياسي معروف، ولا يحمل أي خلفية تشريعية، أو مشاركة سابقة في قضايا الرأي العام، أو حتى مساهمة مجتمعية واضحة، ومع ذلك، يجد نفسه على أبواب مجلس الشيوخ.
الترشح مش حفل شواء
المثير للقلق أن ترشيح الباز يأتي في وقت حساس تمر به الدولة المصرية، حيث تحتاج المجالس التشريعية إلى أصحاب الرؤى والخبرات، لا أصحاب "المشاوي والمقبلات"، فكيف يمكن لإنسان لا يملك مؤهلًا سياسيًا أو تاريخًا تشريعيًا أن يناقش قوانين الدولة أو يراجع موازناتها؟!
هل يكفي أن تمتلك سلسلة مطاعم، لتصبح مؤهلًا لصياغة قوانين تمس حياة أكثر من 110 ملايين مواطن؟ ومنذ إعلان ترشيح الباز، يتزايد الإحباط الشعبي.. البعض يتحدث عن "تفصيل المقاعد" على مقاس رجال الأعمال، والبعض الآخر يرى أن الغرف النيابية فقدت بوصلة التمثيل الشعبي الحقيقي، بعدما تحولت لمراكز نفوذ لا علاقة لها بهموم المواطن البسيط.