مكاسب قوية للبورصة المصرية في ختام تعاملات الإثنين.. والمؤشر الرئيسي يرتفع 2%

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين، على ارتفاع جماعي لكافة مؤشراتها، بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين والعرب، وسط تداولات نشطة عكست حالة من التفاؤل في السوق، بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع، وربح رأس المال السوقي نحو 17 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.382 تريليون جنيه، في مؤشر قوي على عودة السيولة للأسهم القيادية والمتوسطة، مدفوعة بتحسن المعنويات ومتابعة المستثمرين لتطورات المشهد الاقتصادي المحلي والإقليمي.
أداء المؤشرات
المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" صعد بنسبة 2.04%، مغلقًا عند 33,727 نقطة، بدعم من ارتفاع أسهم البنوك والقطاعات المالية غير المصرفية، كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.82% ليغلق عند 41,890 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 2% ليصل إلى 15,150 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.89% ليغلق عند 10,196 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.98% لينهي التعاملات عند 13,787 نقطة، كما زاد مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.03% ليغلق عند 3,483 نقطة.
قيم التداول
بلغت قيمة التداولات الإجمالية نحو 4.6 مليار جنيه، في إشارة إلى نشاط واضح داخل السوق، خصوصًا على أسهم القطاع المالي والصناعي والعقاري، كما شهدت الجلسة مشتريات قوية من المستثمرين المحليين والعرب، الذين استغلوا الفرص السعرية الحالية في عدد من الأسهم، بينما واصل المستثمرون الأجانب تسجيل صافي بيع للجلسة، في ظل تحركات انتقائية وعمليات جني أرباح.

وقال محللون إن ارتفاع اليوم يأتي ضمن موجة ارتدادية إيجابية بعد تصحيحات محدودة في الجلسات السابقة، مؤكدين أن مؤشرات السوق بدأت تستعيد عافيتها وسط إشارات إلى تحسن بيئة الاستثمار محليًا، واستقرار في العوامل الاقتصادية الكلية، مع ترقب لتطورات أسعار الفائدة وسعر الصرف خلال الفترة المقبلة.
وأشار الخبراء إلى أن مستويات السيولة الحالية، إلى جانب اتجاه المؤسسات المحلية للشراء، تُعد عوامل داعمة لاستمرار الأداء الإيجابي، خصوصًا في ظل تنامي الثقة في السوق كأداة استثمارية فعالة على المدى المتوسط.