تراجع طفيف في أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم
سجلت أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية تراجعًا طفيفًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، وذلك وفقًا لأحدث تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري، مقارنة ببداية تعاملات أمس، ويأتي هذا التراجع الطفيف في إطار التحركات اليومية الطبيعية داخل سوق الصرف، والتي تتأثر بعوامل العرض والطلب، وتطورات الأسواق العالمية، إلى جانب استقرار المؤشرات الاقتصادية المحلية ووفرة المعروض من النقد الأجنبي في القطاع المصرفي.
أسعار العملات الأجنبية اليوم
وبحسب البنك المركزي، جاء متوسط سعر الشراء والبيع للعملة الأمريكية عند 48.61 جنيه للشراء و48.71 جنيه للبيع، في حين واصل الجنيه المصري أداءه المتماسك مقابل باقي العملات الأجنبية، بما يعكس استمرار حالة الاستقرار في السوق.
كما انخفض متوسط سعر اليورو الأوروبي ليسجل 56.12 جنيه للشراء و56.25 جنيه للبيع، في ظل تراجع أدائه بالأسواق العالمية أمام الدولار، وتأثره بتوقعات السياسة النقدية الأوروبية.
وسجل الجنيه الإسترليني تراجعًا إلى 64.81 جنيه للشراء و64.95 جنيه للبيع، في حين بلغ سعر الفرنك السويسري نحو 60.28 جنيه للشراء و60.44 جنيه للبيع.
وبالنسبة إلى 100 ين ياباني، فقد تراجع إلى 32.69 جنيه للشراء و32.77 جنيه للبيع، مدفوعًا بأداء العملة اليابانية المتأثر بسياسات البنك المركزي الياباني التوسعية.
أسعار العملات العربية اليوم
أما على صعيد العملات العربية، فسجل الريال السعودي تراجعًا طفيفًا إلى 12.96 جنيه للشراء و12.99 جنيه للبيع، كما بلغ سعر الدرهم الإماراتي نحو 13.23 جنيه للشراء و13.26 جنيه للبيع.
وفي السياق ذاته، انخفض الدينار الكويتي إلى 159.06 جنيه للشراء و159.44 جنيه للبيع، بينما سجل اليوان الصيني استقرارًا نسبيًا عند 6.77 جنيه للشراء و6.79 جنيه للبيع.
استمرار الاستقرار النقدي
ويرى محللون أن هذا التراجع المحدود في أسعار الصرف يُعد امتدادًا لحالة الهدوء التي تسود سوق النقد المصري خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل وفرة المعروض الأجنبي، وتحسن مصادر الدخل القومي من قطاعات حيوية أبرزها السياحة، وتحويلات العاملين بالخارج، وتصدير الغاز الطبيعي.
كما تشير البيانات إلى أن السوق يتفاعل بشكل متزن مع المتغيرات العالمية، وسط توقعات باستمرار استقرار سعر الصرف في المدى القريب، خاصة مع ترقب قرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال الشهر المقبل، وقياس أثرها على أداء الجنيه.
