الشرق الأوسط والصين تقودان النمو العالمي.. وصندوق النقد يعدل توقعاته لعام 2025

صندوق النقد الدولى
صندوق النقد الدولى

أظهر تقرير صندوق النقد الدولي لشهر يوليو 2025 أداءً أفضل من المتوقع لعدد من الاقتصادات الرئيسية، وعلى رأسها الشرق الأوسط والصين، في حين تم تعديل توقعات الاقتصادات المتقدمة بالزيادة بشكل طفيف.


الشرق الأوسط والسعودية

رفع الصندوق توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.2% لعام 2025 (زيادة 60 نقطة أساس)، بدعم من تخفيف تخفيضات الإنتاج في أوبك+، وتم تعديل نمو السعودية إلى 3.6% لعام 2025 و3.9% لعام 2026، مما يعكس تحسن التوقعات النفطية وانعكاس خفض الإنتاج تدريجيًا بحلول سبتمبر 2025.


الصين والهند

رفع صندوق النقد توقعاته لنمو الصين لعام 2025 إلى 4.8% (بزيادة 80 نقطة أساس)، بدفع من نمو قوي في الربع الأول وخفض التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة. كما ثبت الصندوق نمو الهند عند 6.4% لعامي 2025 و2026.


الاقتصادات المتقدمة

وأوضح صندوق النقد الدولي أنه تم تعديل توقعات الولايات المتحدة إلى 1.9% في 2025 و2.0% في 2026، مع تحسّن طفيف في أوضاع السوق المحلي وتراجع متوقع في الرسوم الجمركية، كما رُفعت توقعات منطقة اليورو إلى 1.0% لعام 2025، بدفع من صادرات أيرلندا الدوائية.

وفي اليابان، رُفعت التوقعات لعام 2025 إلى 0.7%، لكن تم خفضها لعام 2026 إلى 0.5%، في ظل توقع تباطؤ زخم النمو.

التجارة العالمية

شهدت التجارة العالمية ارتفاعًا في بداية 2025، إلا أن صندوق النقد توقّع أن يتلاشى هذا الزخم تدريجيًا، حيث عدّل التوقعات بالزيادة لعام 2025 إلى 2.6%، ثم بالخفض لعام 2026 إلى 1.9%.
وأكد التقرير أن استمرار الاضطرابات الجيوسياسية قد يُحدث صدمات في العرض ويؤثر على سلاسل التوريد العالمية، ما يرفع أسعار السلع ويُربك سياسات البنوك المركزية.

تم نسخ الرابط