استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم

شهدت تعاملات اليوم الأربعاء، 13 أغسطس 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري، مع متابعة دقيقة من المتعاملين والمستثمرين لأداء السوق المصرفي، ويأتي ذلك في ظل استمرار تقلبات الأسواق العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على حركة أسعار الصرف المحلية.
ويقدم السوق المصرفي خدمة متابعة أسعار العملات لحظة بلحظة، مع تحديث الأسعار فور حدوث أي تغيير، لتكون مرجعًا موثوقًا للمواطنين الراغبين في عمليات الصرف أو التحويلات المالية، خاصة المسافرين إلى الخارج أو المتعاملين في قطاع الأعمال، كما تشكل هذه الأسعار مؤشرًا هامًا للأفراد والشركات في تحديد تكاليف الاستيراد والتصدير والتعاملات التجارية الدولية.
أسعار العملات الأجنبية اليوم
الدولار الأمريكي: 48.40 جنيه للشراء، و48.50 جنيه للبيع.
اليورو الأوروبي: 56.35 جنيه للشراء، و56.71 جنيه للبيع.
الجنيه الإسترليني: 65.02 جنيه للشراء، و65.35 جنيه للبيع.
أسعار العملات العربية اليوم
الدينار الكويتي: 157.90 جنيه للشراء، و158.96 جنيه للبيع.
الريال السعودي: 12.87 جنيه للشراء، و12.93 جنيه للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.18 جنيه للشراء، و13.22 جنيه للبيع.
الريال القطري: 12.29 جنيه للشراء، و13.33 جنيه للبيع.

متابعة الأسعار بشكل لحظي
وتعد هذه العملات من الأكثر تداولًا في السوق المصري، حيث تمثل مرجعًا للمستثمرين والمتعاملين في سوق الفوركس، وتخضع لتغيرات طفيفة وفقًا للأوضاع الاقتصادية العالمية وأسعار النفط، إضافة إلى القرارات المصرفية المحلية التي تؤثر على السوق المصرفي والقطاع السياحي، خصوصًا في مواسم السفر والإجازات.
ويواصل المواطنون متابعة هذه الأسعار عن كثب، سواء من خلال البنوك أو المنصات الإلكترونية، لضمان الحصول على أفضل أسعار الصرف، وتتعامل البنوك يوميًا مع آلاف العمليات التي تشمل التحويلات الداخلية والخارجية، إضافة إلى عمليات السفر والاستثمار، ما يجعل متابعة الأسعار اليومية أمرًا حيويًا للأفراد والشركات على حد سواء.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تشهد السوق المصرية استقرارًا نسبيًا في أسعار العملات خلال الفترة المقبلة، في ظل الإجراءات النقدية والرقابية التي يتبعها البنك المركزي، والتي تهدف إلى الحفاظ على استقرار الجنيه المصري ودعم حركة التجارة والاستثمار المحلي والخارجي، إضافة إلى تخفيف أي ضغوط على المستهلكين في ظل تقلبات أسعار الصرف العالمية.