باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية

وصل لأرقام قياسية جديدة.. إيه اللي بيحصل في سوق الدهب

وصل لارقام قياسية..
وصل لارقام قياسية.. إيه اللي بيحصل في سوق الدهب

الدهب مولع اليومين دول، والأسعار بتجري بسرعة محدش قادر يلحقها.

الأوقية كسرت حاجز 3500 دولار عالميًا، وعيار 21 في مصر وصل لأرقام قياسية.

 إيه اللي بيحصل؟ وتشتري ولا تستنى ومصير اسعار الدهب ايه

ده اللي هتعرفه معانا بس تابعنا..

جنون الدهب 

 الدهب اليومين دول عامل زي القطر السريع، مفيش حد قادر يلحقه، ارتفاعات غير مسبوقة حصلت في وقت قياسي بعد موجة انخفاضات شافها السوق

ده امبارح بس، سعر الأوقية من الدهب عالمياً كسر حاجز الـ 3500 دولار، والنهارده كمل وطلع لـ حوالي 3546 دولار. وده طبعاً انعكس على السوق عندنا في مصر، والناس اللي بتتبع الأسعار يوم بيوم لاحظوا إن العيار 21 وصل لحدود 4725 جنيه للجرام. يعني إحنا بنتكلم في زيادات ورا بعض، لدرجة إن الجرام زاد حوالي 170 جنيه في شهر أغسطس بس!

طب إيه اللي بيخلي الدهب يولع كده؟

شوف الخبراء بيقولوا إن في أكتر من سبب أولاً، في ترقب كبير إن الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفايدة على الدولار. وده معناه ببساطة إن الناس مش هتتمسك بالدولار زي زمان، وهتبدأ تدور على بديل يحافظلهم على قيمة فلوسهم.. وهنا ييجي دور الدهب.

ثانياً، الدولار نفسه بيتراجع قدام عملات تانية، وده بيخلي اللي ماسك عملات زي اليورو أو الجنيه الإسترليني أو حتى الين، يقدر يشتري دهب أرخص بالنسبة له، وده بيزود الطلب أكتر.

ثالثاً، حالة عدم اليقين اللي في الاقتصاد العالمي. يعني مثلاً في أمريكا صدرت أحكام قضائية بإلغاء بعض التعريفات الجمركية، وده عمل دوشة في السوق وخلى المستثمرين يقلقوا. وطبيعي جداً وقت القلق الكل بيجري على الملاذ الآمن وهو الدهب.

ولما تبص على السوق المصري، هتلاقي إننا متأثرين بشكل مباشر، لإن السوق عندنا مفتوح على الخارج أي زيادة عالمية، لازم نشوف انعكاسها محلي وده اللي بيأكده خبراء زي لطفي منيب و نادي نجيب، اللي قالوا إن ارتفاعات الدهب مرتبطة 100% بقرارات الفيدرالي الأمريكي وحركة الدولار.

كمان سعيد إمبابي، مدير منصة «آي صاغة»، وضح إن الدهب طالع بقوة الفترة الأخيرة بسبب الشكوك حوالين استقلالية الفيدرالي نفسه، وكمان الضغوط اللي بيحاول الرئيس الأمريكي ترامب يمارسها عشان يخفضوا الفايدة. كل ده بيخلي المستثمرين مش مطمنين، فيجروا على الدهب.

أما نور الدين محمد، رئيس شركة تارجت للاستثمار، قال إن الارتفاع ده مش في الدهب بس، ده كمان في الفضة اللي وصلت لأكتر من 40 دولار للأوقية، وكل ده بسبب التوقعات الكبيرة إن الفيدرالي هيخفض الفايدة بنسبة 25 نقطة أساس في اجتماعه اللي جاي.

الدهب دلوقتي مش بس بيحقق أرقام تاريخية، ده كمان بيثبت إنه الملاذ الآمن الحقيقي وقت الأزمات. وكل ما الدولار يتراجع أو العالم يتخبط في أحداث اقتصادية، هتلاقي الطلب على الدهب بيزيد وأسعاره بتولع.

فلو إنت مستثمر أو حتى واحد بيفكر يحافظ على قيمة فلوسه، لازم تتابع السوق اليومين دول كويس جداً.. لإن أي قرار من الفيدرالي أو أي هزة جديدة في الاقتصاد العالمي، هتلاقي أثرها على طول في سعر الدهب

تم نسخ الرابط