ختام فعاليات معرض "سيتي سكيب مصر" وسط زخم استثماري ومشروعات عقارية جديدة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الجديدة من معرض سيتي سكيب مصر، أكبر حدث عقاري في المنطقة، بعد أربعة أيام شهدت إقبالاً جماهيرياً واسعاً ومشاركة قوية من شركات التطوير العقاري المحلية والإقليمية، إلى جانب حضور لافت للمؤسسات التمويلية والاستشارية، في وقت تواصل فيه السوق العقارية المصرية جذب الأنظار باعتبارها أحد أكثر القطاعات الاستثمارية أمانًا ومرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية.
عروض تنافسية ومشروعات جديدة
اليوم الرابع والأخير من المعرض تميز بطرح عروض بيعية تنافسية من جانب كبرى الشركات، شملت خطط تقسيط طويلة الأجل تصل إلى 10 و12 سنة، إلى جانب حوافز إضافية للعملاء مثل الإعفاء من رسوم الصيانة أو الخصومات المباشرة.
كما شهد اليوم الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات الجديدة في القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية والساحل الشمالي، مع التركيز على مفهوم المدن المتكاملة التي تجمع بين السكن والعمل والخدمات التجارية والترفيهية.
مشاركة حكومية وتنظيم فعاليات نقاشية
الحضور الرسمي تواصل بقوة في اليوم الختامي، حيث أكدت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية التزامها بدعم المطورين العقاريين وتوفير الأراضي والخدمات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية، كما شهدت فعاليات المعرض عقد جلسات نقاشية شارك فيها خبراء ومطورون، تناولت موضوعات الاستدامة في البناء، وتكنولوجيا المدن الذكية، وآليات تمويل العملاء في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
حضور إقليمي ودولي
النسخة الحالية من "سيتي سكيب" لم تقتصر على السوق المحلية، بل جذبت شركات من الإمارات والسعودية وقطر وتركيا، إلى جانب مشاركة استشارية من مكاتب عالمية في مجالات التصميم وإدارة المشروعات.
وأكد منظمو المعرض أن مشاركة المستثمرين الأجانب تعكس الثقة في السوق المصرية، خاصة مع المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة.
إقبال جماهيري متزايد
اليوم الأخير شهد إقبالاً كثيفاً من الزوار الذين حرصوا على استغلال الفرصة للاطلاع على أحدث العروض والحصول على استشارات مباشرة من الشركات العارضة، ومع إسدال الستار على فعاليات الدورة الحالية، يرى خبراء أن "سيتي سكيب" نجح هذا العام في أن يكون منصة للتواصل المباشر بين المطورين والعملاء والمستثمرين، ونافذة لعرض أحدث توجهات السوق العقارية في مصر.
ومن المتوقع أن تشهد الشهور المقبلة تسارعاً في وتيرة تنفيذ المشروعات التي جرى الترويج لها، وسط توقعات بأن يظل العقار الخيار الأول للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
