باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية

الذهب يصل إلى 4060 دولارًا للأونصة.. والفضة تقترب من ذروة 1980

الذهب
الذهب

قفزت أسعار المعادن الثمينة إلى مستويات قياسية جديدة بدعم من مشتريات البنوك المركزية وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تجاوز الذهب مستوى 4060 دولاراً للأونصة، فيما اقتربت الفضة من 51 دولاراً للأونصة وسط ضغوط قصيرة تاريخية ونقص في السيولة بسوق لندن.

وسجل الذهب مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، بينما ارتفعت الفضة بنسبة 1.1% لتقترب من أعلى مستوياتها منذ أكثر من أربعة عقود، وصعد كل من البلاتين والبلاديوم بأكثر من 2% بدعم من القلق حيال الرسوم الجمركية الأميركية على المعادن المنافسة.

وأظهرت بيانات السوق أن المعادن الثمينة الأربعة الرئيسية حققت مكاسب تتراوح بين 50% و80% منذ بداية العام، مدفوعة بموجة شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة حيازات الصناديق المتداولة، وتراجع أسعار الفائدة الأميركية.

وساهمت التوترات المتجددة بين واشنطن وبكين، إلى جانب المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي وإمكانية الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، في تعزيز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

ودعت الصين، أمس، واشنطن إلى وقف تهديداتها بفرض رسوم جمركية جديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذّرة من أنها سترد بالمثل إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في إجراءاتها، بينما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجة أكثر مرونة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتزايدت الضغوط على الفضة في ظل نقص السيولة في سوق لندن، مع ترقب نتائج التحقيق الأميركي المعروف بـ"القسم 232" بشأن المعادن الحيوية، والذي قد يفضي إلى فرض رسوم جديدة تشمل الفضة والبلاتين والبلاديوم.

وأدى شحّ المعروض في السوق إلى تفاقم عملية الضغط القصيرة على الفضة، ما دفع الأسعار في لندن إلى مستويات شبه قياسية مقارنة بنيويورك، وأجبر بعض المتداولين على استئجار شحنات جوية لنقل السبائك عبر الأطلسي للاستفادة من فروق الأسعار المرتفعة.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1% إلى 4060.01 دولار للأونصة، بينما تجاوزت الفضة مستوى 50 دولاراً، وبلغ البلاتين نحو 1630 دولاراً، والبلاديوم قرابة 1445 دولاراً للأونصة، في حين استقر مؤشر "بلومبرج" للدولار دون تغيير يُذكر بعد مكاسب الأسبوع الماضي.

تم نسخ الرابط