كامل الوزير يتفقد تطوير الطريق الدولي الساحلي ومحور شرق الرياح التوفيقي

أجرى كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية موسعة بعدد من محافظات الوجه البحري والدلتا لمتابعة تنفيذ مشروعات تطوير الطريق الدولي الساحلي، وإنشاء الطريق الحر شرق الرياح التوفيقي، واستكمال أعمال تطوير رافد جمصة.
وأكد الوزير أهمية الأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي الممتد من بورسعيد حتى السلوم بطول 800 كيلومتر، باعتباره الطريق الرئيسي الذي يربط الموانئ البحرية المصرية على البحر المتوسط — دمياط، بورسعيد، الإسكندرية، أبوقير، وجرجوب — مرورًا بسبع محافظات وعدد كبير من المناطق الصناعية، بما يسهم في دعم حركة التجارة ونقل البضائع.
وأوضح أن الطريق الحر شرق الرياح التوفيقي يُعد أحد المكونات الرئيسية للمحور الطولي المروري الجاري تنفيذه من بنها حتى دمياط بطول 140 كيلومترًا، لربط طريق الإسكندرية الزراعي بالطريق الدولي الساحلي، وخدمة حركة الركاب والبضائع عبر ست محافظات هي الغربية، الدقهلية، القليوبية، الشرقية، كفر الشيخ، ودمياط.
وشملت الجولة متابعة تنفيذ مشروع تطوير الطريق الدولي الساحلي في المسافة من مدينة الأثاث بكم 43 حتى حدود الدقهلية بكم 107 بطول 64 كم، حيث يتم إنشاء طريق خدمة خرساني بعرض 12 مترًا ليصبح الطريق 6 حارات بكل اتجاه، منها 3 حارات خرسانية مخصصة للشاحنات، لمواجهة زيادة الأحمال المرورية. كما تفقد الوزير تنفيذ 18 كوبريًا علويًا على الطريق في هذه المسافة، ووجّه بسرعة الإنجاز مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية.
واستعرض الوزير الموقف التنفيذي لأعمال رفع كفاءة الطريق في باقي المسافات، من بورسعيد حتى السلوم، بما في ذلك تطوير القطاعات بين جمصة والبرلس والإسكندرية ومطروح، وإنشاء طريق شاحنات خرساني من دمياط حتى منطقة الرمال السوداء.
كما تابع الوزير أعمال تنفيذ الطريق الحر شرق الرياح التوفيقي من بنها حتى المنصورة بطول 73 كم، حيث تم الانتهاء من أول 18 كم من بنها حتى ميت العز، وتفقد العمل في المسافة من ميت العز حتى دقادوس بطول 15 كم، والتي تشمل 8 كباري رئيسية، بلغت نسب إنجاز بعضها أكثر من 85%.
وفي ختام الجولة، تفقد الوزير استكمال أعمال تطوير رافد جمصة، بما في ذلك ازدواج 3 كباري رئيسية — عمار، دميرة، والروضة — وإنشاء محطتين للسيطرة الأمنية والتحصيل عند "زيان" و"شرنقاش"، ووجه بالاهتمام بسلامة الحركة المرورية وإعادة تخطيط الطريق بالتوازي مع الانتهاء من أعمال البوابات.