تباين مؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات الثلاثاء وسط ضغوط بيعية
شهدت مؤشرات البورصة المصرية تباينًا في ختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، حيث سيطرت الضغوط البيعية على أسهم قيادية كبرى، ما دفع المؤشر الرئيسي للتراجع، في حين واصلت أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة أداءها الإيجابي بدعم من مشتريات الأفراد.
وأغلق المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" منخفضًا بنسبة 0.73% ليصل إلى مستوى 37,698 نقطة، متأثرًا بتراجع أسهم كل من البنك التجاري الدولي – مصر (CIB)، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة، والشرقية إيسترن كومباني، والتي شكلت ضغوطًا قوية على أداء السوق.
كما هبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 46,290 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.73% عند مستوى 16,977 نقطة، فيما انخفض مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية EGX35-LV بنسبة طفيفة بلغت 0.06% ليغلق عند 4,266 نقطة.
في المقابل، واصل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" أداءه الإيجابي، مرتفعًا بنسبة 0.69% ليصل إلى 11,972 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.36% مسجلًا 15,699 نقطة، مدعومًا بمكاسب في قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية، والمقاولات، والكيماويات.
أما مؤشر الشريعة الإسلامية فقد تراجع بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 3,828 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات نحو 6 مليارات جنيه خلال الجلسة، وسط أداء متباين لأسهم السوق، بينما خسر رأس المال السوقي نحو 2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.728 تريليون جنيه.
ويرى محللون أن تراجع المؤشر الرئيسي جاء نتيجة عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية بعد موجة ارتفاعات قوية شهدتها السوق خلال الأسابيع الماضية، فيما اتجهت السيولة إلى أسهم المضاربات والمتوسطة بحثًا عن فرص سريعة في ظل استقرار نسبي لأداء السوق.
وأكد الخبراء أن البورصة تشهد حالة من إعادة التوازن بين الأسهم القيادية والمضاربية، متوقعين أن يستمر الأداء المتباين خلال الجلسات المقبلة لحين ظهور محفزات جديدة تدعم الاتجاه الصاعد للمؤشرات.
