باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية

تضارب التفسيرات وراء قفزة سهم “الحديد والصلب”.. وخبيرة: لا معلومات جوهرية

سهم الحديد والصلب
سهم الحديد والصلب

ارتفع سهم شركة الحديد والصلب المصرية (تحت التصفية) ليقفز من 27.53 جنيه إلى 38.70 جنيه، وسط تداولات نشطة واهتمام ملحوظ من المستثمرين الأفراد، في ظل غياب أي مستجدات رسمية من جانب الشركة بشأن مستقبلها أو خططها التشغيلية.

قرارات المستثمرين

وقالت الشركة في إفصاح للبورصة المصرية، إنه لا توجد لديها أي أحداث أو معلومات جوهرية تبرر التحركات السعرية للسهم خلال الفترة من 12 أكتوبر الجاري وحتى الآن، مشيرة إلى أن التداولات الأخيرة تعود إلى قرارات المستثمرين في السوق دون وجود أخبار داخلية أو قرارات مؤثرة على النشاط.

سيناريوهات التعامل مع الحديد والصلب

وفي هذا السياق، علقت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، على الارتفاع اللافت للسهم قائلة إن “هناك العديد من السيناريوهات التي خرجت خلال الفترة الأخيرة بشأن التعامل مع سهم الحديد والصلب خلال المرحلة المقبلة، فمنهم من قال إن الحكومة ستحولها إلى مصانع غزل ونسيج، ومنهم من قال إن الحكومة ستبيعها لمستثمر سعودي، وآخرون قالوا إن المصنع سيعاد تشغيله مجددًا، وكلها تصريحات متضاربة ولا تعكس الحقيقة”.

وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ"سمارت فاينانس" أن “الشركة لم تعلن حتى الآن ماذا سيتم بشأن السهم أو كيفية التعامل معه خلال المرحلة المقبلة”، مشيرة إلى أن “تضارب الأحاديث في غياب إعلان رسمي واضح يفتح الباب أمام المضاربة المفرطة ويزيد من حالة الغموض في السوق، لأن المتعاملين يتحركون بناءً على الشائعات وليس على أساس مالي أو إفصاح رسمي”.

وأكدت خبيرة أسواق المال أن صعود السهم بهذا الشكل الكبير دون وجود بيانات جوهرية “يعكس حالة من الترقب لدى المستثمرين الذين يتوقعون إعلانًا وشيكًا عن مصير الشركة”، لافتة إلى أن “السوق في مثل هذه الحالات يحتاج إلى قدر أكبر من الشفافية والوضوح من الجهات المعنية لتفادي المضاربات الحادة”.

المضاربة تحكم قبضتها

ويرى محللون أن الارتفاع الكبير في سهم الحديد والصلب رغم نفي الشركة وجود أي معلومات جوهرية، يعكس حالة مضاربة قصيرة الأجل مدفوعة بالتكهنات حول مستقبل الشركة، وسط ترقب لإعلان رسمي قد يحسم الجدل الدائر بشأن مصير أصولها الصناعية خلال الفترة المقبلة.

تم نسخ الرابط