باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية

خبير: تراجع المؤشر الرئيسي طبيعي بعد الصعود القوي تمهيدًا لجولة ارتفاع جديدة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على تراجع للمؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوى 37,576 نقطة، وذلك للجلسة الثانية على التوالي، وسط ضغوط من هبوط أسهم قيادية أبرزها أبو قير للأسمدة، إي فاينانس، بالم هيلز للتعمير، بلتون القابضة، وأوراسكوم للتنمية مصر.

وفي المقابل، ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100 بنسب بلغت 0.21% و0.14% على التوالي، مع استمرار حركة التداول النشطة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وبلغت قيمة التعاملات نحو 5.5 مليار جنيه، فيما خسر رأس المال السوقي نحو 2 مليار جنيه ليغلق عند 2.726 تريليون جنيه.

وفي تعليقه على أداء السوق، قال محمد كمال، خبير أسواق المال، إن التراجع الحالي في المؤشر الرئيسي يعد حركة تصحيحية طبيعية بعد موجة صعود قوية سجلت خلالها السوق مستويات تاريخية جديدة، مشيرًا إلى أن البورصة ما زالت تتحرك في نطاق عرضي تجميعي بين 37 و38 ألف نقطة في انتظار محفزات جديدة تدعم الصعود.

وأوضح كمال في تصريحات خاصة لـ"سمارت فاينانس"أن جني الأرباح في الأسهم القيادية مثل أبو قير للأسمدة وإي فاينانس جاء بعد مكاسب متتالية خلال الجلسات الماضية، مؤكدًا أن القوة الشرائية لا تزال موجودة في السوق، خاصة في قطاع الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي حافظ على أداء إيجابي انعكس في صعود مؤشري إيجي إكس 70 و100.

وأشار إلى أن السيولة تتجه حاليًا نحو الأسهم الأقل مخاطرة والأعلى مرونة في الحركة السعرية، ما يدل على أن المستثمرين الأفراد ما زالوا نشطين رغم تراجع المؤشر الرئيسي، لافتًا إلى أن السوق المصرية أظهرت تماسكًا جيدًا في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية وارتفاع الفائدة المحلية.

وأضاف كمال أن المرحلة الحالية تمثل إعادة تمركز للمستثمرين قبل انطلاق موجة صعود جديدة متوقعة مع بدء الإعلان عن نتائج أعمال الربع الأخير من العام الجاري، والتي يُتوقع أن تحمل مفاجآت إيجابية في بعض القطاعات الصناعية والعقارية والبنكية.

وأكد أن منطقة 37 ألف نقطة تعد دعمًا فنيًا مهمًا للسوق، فيما تشكل مستويات 38,200 نقطة مقاومة رئيسية، موضحًا أن اختراقها سيعيد الزخم الشرائي ويدفع المؤشر نحو مستويات أعلى على المدى المتوسط.

واختتم كمال تصريحاته بالتأكيد على أن البورصة المصرية ما زالت تحتفظ بجاذبيتها الاستثمارية مقارنة بالأسواق الإقليمية، خاصة مع استقرار سعر الصرف وتحسن مؤشرات السيولة، داعيًا المستثمرين إلى الاحتفاظ بالأسهم ذات الأساس المالي القوي واستغلال فترات التصحيح في بناء مراكز جديدة استعدادًا لموجة صعود قريبة.

تم نسخ الرابط