افتتاح المتحف المصري الكبير.. كريم بدوي: مصر تجمع بين عظمة التاريخ وقوة الحاضر
ما بين عبق التاريخ وقوة الحاضر، تستعد مصر لحدث حضاري وثقافي عالمي يجذب أنظار العالم أجمع، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعيد تقديم الحضارة المصرية الممتدة عبر آلاف السنين في أبهى صورها، ويعكس قدرة الدولة المصرية الحديثة على البناء فوق إرث الأجداد لتحقيق نهضة معاصرة تليق بتاريخها العريق.
وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا يعزز الصورة الإيجابية لمصر أمام العالم، ويؤكد مكانتها كمقصد حضاري وسياحي فريد يجمع بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.
وأشار إلى أن هذا الحدث سيكون شاهدًا على مجد الأجداد الذين صنعوا التاريخ، وعلى ما يصنعه الأحفاد اليوم من مشروعات وإنجازات تسعى للبناء على هذا الإرث العظيم.
وأوضح الوزير أن المتحف المصري الكبير يروي قصة أعظم حضارات الأرض، من خلال كنوز أثرية فريدة تشهد على براعة المصريين القدماء في اكتشاف الذهب وصياغة التاريخ من خلاله، مضيفًا: «نستلهم من أجدادنا روح الابتكار والإصرار، ونواصل اليوم بناء المستقبل بإعادة اكتشاف واستغلال مناجم الذهب في مصر، بالتعاون مع شركائنا العالميين».
ولفت بدوي إلى أن القاهرة على موعد مع حدث عالمي غير مسبوق، حيث سيشهد الافتتاح حضور قادة وزعماء العالم وكبار الشخصيات الدولية، مؤكدًا تطلعه بشكل خاص إلى استقبال شركاء النجاح من رؤساء كبرى شركات الطاقة والتعدين العالمية، الذين يزورون القاهرة هذه المرة ليس لمناقشة مشروعات أو استثمارات جديدة، بل ليكونوا ضيوفًا على الحضارة المصرية الخالدة، ويتعرفوا عن قرب على عظمة ومنجزات المصريين التي لا تزال تلهم العالم حتى اليوم.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيكون جسرًا يربط بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد، ورسالة جديدة من مصر إلى العالم بأنها ماضية في طريقها بثقة، تجمع بين تراث حضاري خالد وقوة تنموية معاصرة تبني الحاضر وتصنع المستقبل.
