وصل إلى نحو 1000 دولار لليلة الواحدة

هشام طلعت مصطفى: المتحف الكبير يعيد رسم خريطة السياحة.. وهذا سعر الغرفة الفندقية

سمارت فاينانس

أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن السوق السياحية المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة بالتزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن سعر الغرفة السياحية في القاهرة وصل إلى نحو 1000 دولار لليلة الواحدة، بينما بلغ 850 دولارًا في أسوان، وهو ما يعكس الانتعاشة القوية التي يعيشها القطاع الفندقي.

متحف القرن.. إنجاز غير مسبوق 

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية المذاع عبر قناة MBC مصر، وصف هشام طلعت مشروع المتحف المصري الكبير بأنه «إنجاز عظيم ونقلة نوعية في تاريخ مصر الحديث»، مشيرًا إلى أن اكتمال المشروع يمثل حدثًا عالميًا سيغير وجه السياحة المصرية، ويرفع من قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية.

وأضاف أن المتحف الجديد سيشكل واجهة حضارية لمصر الحديثة، ويعزز من تدفقات السياح من مختلف دول العالم، ما ينعكس إيجابًا على موارد الدولة من العملة الصعبة، مؤكدًا أن ما تشهده منطقة الأهرامات من تطوير عمراني وفندقي هو جزء من رؤية شاملة تهدف إلى إعادة مصر إلى مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم.

تطوير شامل للفنادق التاريخية 

وكشف طلعت مصطفى عن أن مجموعته تنفذ حاليًا خطة تطوير كبرى لفندق "مينا هاوس" التاريخي، لإعادة إحياء رونقه ومكانته التي طالما تميز بها على مدار عقود، إلى جانب إنشاء فندق عالمي جديد يحمل علامة "فورسيزونز" ملاصقًا للمتحف المصري الكبير، ليكون أحد أبرز الفنادق الفاخرة في المنطقة.

وأشار إلى أن أعمال التطوير لا تقتصر على القاهرة فقط، بل تمتد إلى الفنادق التاريخية في الأقصر وأسوان، حيث يجري التعاون مع براندات عالمية فندقية لم تكن موجودة في السوق المصري من قبل، مما سيسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة وجذب شرائح سياحية عالية الإنفاق.

رؤية اقتصادية تدعم السياحة والاستثمار

وأوضح هشام طلعت أن القطاع السياحي يعد أحد أهم مصادر الدخل القومي، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الغرف الفندقية يعكس زيادة في الطلب وتحسنًا في جودة الخدمات، وليس مجرد تضخم في الأسعار، لافتًا إلى أن هذا الارتفاع الطبيعي يأتي نتيجة التحول النوعي في تجربة السائح داخل مصر بعد التطوير الكبير الذي تشهده المنشآت السياحية.

وأضاف أن مصر تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لتكون مركز جذب سياحي عالمي، بفضل تاريخها العريق وموقعها الجغرافي الفريد، مشددًا على أن المشروعات الحالية في محيط المتحف المصري الكبير ستغير شكل السياحة في الجيزة بالكامل، وسترفع من قيمة المنطقة استثماريًا وسياحيًا.

مصر على خريطة الفخامة السياحية العالمية

واختتم رجل الأعمال حديثه بالتأكيد على أن صورة مصر الجديدة تتشكل الآن أمام العالم من خلال مشروعات سياحية وثقافية عملاقة، في مقدمتها المتحف المصري الكبير، الذي يعد بحسب وصفه «بوابة الفخامة السياحية» التي ستعيد وضع القاهرة والأقصر وأسوان على خريطة السياحة الفاخرة العالمية، وتجعل من مصر وجهة لا تضاهيها أخرى في التنوع والتاريخ والجمال.

تم نسخ الرابط