هشام طلعت مصطفى: نسبة الإشغالات الفندقية في القاهرة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا
أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المجموعة بدأت العمل على إنشاء مجموعة فندقية عالمية الطراز ترتبط بالمتحف المصري الكبير، موضحًا أن تنفيذ المشروع سيتم خلال ثلاث سنوات، بما يعزز من مكانة مصر السياحية عالميًا ويحوّل منطقة الهرم إلى مركز متكامل للضيافة والترفيه والثقافة.
وقال مصطفى مؤتمر صحفي من بهو المتحف الكبير، مساء اليوم السبت إن نسبة الإشغالات الفندقية في القاهرة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن السنة المقبلة ستشهد تغيرًا جذريًا وطفرة كبيرة في معدلات الإشغال بالتوازي مع الزخم العالمي المصاحب لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد حدثًا تاريخيًا غير مسبوق في العالم المعاصر.
فور سيزونز جديد وتطوير مينا هاوس وماريوت الزمالك
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى أن المجموعة تعمل أيضًا على إنشاء فندق ضخم تابع لعلامة “فور سيزونز” العالمية بالقرب من المتحف الكبير، ليمثل أيقونة جديدة في عالم الفندقة الفاخرة في مصر، إلى جانب تطوير فندقي “مينا هاوس” و”ماريوت الزمالك” وفق أعلى المعايير الدولية للضيافة.
وأضاف مصطفى أن المشروع الجديد يستهدف تقديم تجربة متكاملة للسياح والزوار تجمع بين الإقامة الفاخرة والهوية المصرية الأصيلة، مشيرًا إلى أن الفنادق الجديدة ستكون جزءًا من منظومة شاملة تضم مراكز مؤتمرات ومناطق تسوق ومطاعم عالمية، بما يواكب حجم الطلب المتوقع على الإقامة في مصر خلال المرحلة المقبلة.
قفزة في الأسعار تعكس قوة الطلب السياحي
وكشف هشام طلعت مصطفى أن أسعار الغرف الفندقية في القاهرة وصلت إلى نحو 1000 دولار لليلة الواحدة في بعض الفنادق الفاخرة خلال فترة افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرًا أن هذا الارتفاع يعكس الطلب القوي والانتعاش الكبير في قطاع السياحة المصري، مؤكداً أن الدولة والقطاع الخاص يسيران معًا نحو تحقيق طفرة اقتصادية قائمة على الاستثمار في السياحة والثقافة.
مصر تدخل مرحلة جديدة من الازدهار السياحي
واختتم مصطفى تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تستعد لمرحلة غير مسبوقة من الازدهار السياحي والاقتصادي، مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعيد تقديم الحضارة المصرية للعالم في ثوب معاصر، موضحًا أن هذا المشروع العملاق سيُحدث نقلة نوعية في حركة السياحة العالمية تجاه مصر، ويجعلها وجهة رئيسية للسياحة الثقافية والتراثية والفاخرة في آن واحد.


