تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.01%

تباين أداء مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات وسط تداولات تتجاوز 2.3 مليار جنيه

البورصة المصرية
البورصة المصرية

شهدت مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة منتصف التعاملات اليوم الأحد، حالة من التباين النسبي في الأداء، وسط حركة تداول نشطة تجاوزت قيمتها الإجمالية 2.364 مليار جنيه، مع استمرار عمليات إعادة هيكلة المحافظ بين الأسهم القيادية والمتوسطة.

فقد تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.01%، ليصل إلى مستوى 38,263 نقطة، متأثرًا بضغوط بيعية محدودة على بعض الأسهم القيادية في قطاعات الخدمات المالية والعقارات والبنوك، بينما صعد مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 12,089 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.13% مسجلًا 15,887 نقطة.

تعاملات المستثمرين

كشفت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين والأجانب اتجهوا نحو الشراء خلال منتصف التعاملات، بإجمالي 72.855 مليون جنيه و17.68 مليون جنيه على التوالي، في حين فضل المستثمرون العرب الاتجاه للبيع بإجمالي 90.542 مليون جنيه.

ويرى محللون أن العمليات الشرائية للمستثمرين المحليين والأجانب تعكس استمرار الثقة في السوق المصري على المدى المتوسط، خاصة بعد الأداء الإيجابي الذي شهدته الأسهم القيادية خلال الأسابيع الماضية، بدعم من تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي واستقرار سعر الصرف.

نشاط التداول

وبلغت قيمة تداول الأسهم نحو 2.364 مليار جنيه، من خلال 679.162 مليون ورقة مالية تم تنفيذها عبر 78,363 عملية تداول، شملت 217 شركة مقيدة بالسوق الرئيسي وسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وخلال منتصف الجلسة، ارتفع 76 سهمًا مقابل انخفاض 104 أسهم، بينما استقر 37 سهمًا دون تغيير، ما يعكس حالة من الحذر النسبي لدى المتعاملين في ظل عمليات جني أرباح محدودة بعد الارتفاعات المتتالية التي سجلتها المؤشرات مؤخرًا.

 

رأس المال السوقي

وسجل إجمالي رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو 2.764 تريليون جنيه، محافظًا بذلك على استقراره النسبي رغم تباين أداء المؤشرات. ويشير خبراء سوق المال إلى أن التحركات العرضية الحالية تعد طبيعية في ضوء اقتراب بعض الأسهم من مستويات المقاومة الفنية، إلى جانب ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الربع الأخير من العام الجاري.

 

توقعات السوق

ويرجح محللون أن تستمر التحركات العرضية المتباينة خلال الجلسات المقبلة، مع ميل طفيف للشراء في الأسهم ذات الأساسيات القوية، خصوصًا في قطاعات البنوك والطاقة والعقارات، في حين قد تتعرض بعض الأسهم الصغيرة لعمليات تصحيح مؤقتة بعد المكاسب الأخيرة.

ويؤكد خبراء الاستثمار أن استقرار المؤشر الرئيسي قرب مستويات 38 ألف نقطة يعكس قوة السوق واستمراره في المنطقة الإيجابية، بدعم من السيولة المحلية وتحسن معنويات المستثمرين الأجانب تجاه السوق المصري، خصوصًا مع التوسع في الطروحات الحكومية وتزايد النشاط المؤسسي المحلي.

تم نسخ الرابط