«عصمت» يتفقد شبكات أنشاص استعدادًا لـ«الشتاء».. خطة لتحسين الأداء وضمان التغذية
واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جولاته الميدانية لمتابعة مستوى الخدمات وجودة التشغيل على الأرض، حيث تفقد أمس إدارة شبكات كهرباء مدينة أنشاص بمحافظة الشرقية، على هامش زيارته إلى موقع هيئة المواد النووية بالمنطقة.
تأتي هذه الجولةضمن خطة الوزارة لمراجعة الشبكات الكهربائية قبل فصل الشتاء وضمان تقديم خدمة مستقرة للمواطنين.
وقال الدكتور عصمت خلال الجولة: "نراجع كل كشك ولوحة كهرباء على مستوى الجمهورية، ونعمل على تقديم خدمة كهربائية تليق بحجمالإنفاق الذي حظي به قطاع الكهرباء على مدار السنوات العشر الماضية".
وأضاف أن التركيز يتمثل في ضمان جودة التشغيل للشبكة الموحدة، وتحسين معدلات الأداء للشركات التابعة، إلى جانب الاهتمام ببرامجإعادة التأهيل وتدريب العاملين.
وشملت الجولة التفقدية متابعة كافة القطاعات داخل الإدارة، من مركز الخدمة ومخازن قطع الغيار والمهمات الاحتياطية، إلى مركز البياناتومعايرة العدادات.
واطلع الوزير على معدلات تركيب العدادات الكودية، وأهمية ذلك في الحد من التعديات على التيار الكهربائي وصونحقوق المشتركين، كما تم الاطلاع على نسب الفقد الفني والتجاري ومقارنتها بالعام الماضي لضمان استقرار التغذية الكهربائية.
وأكد الوزير على أهمية التواصل المستمر مع المشتركين من خلال مراكز خدمة العملاء، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء في المنازل. كماشدد على ضرورة استمرار التفتيش ومراقبة الجودة لضمان بيئة عمل آمنة، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات تهدف إلى تحسين مؤشراتالأداء، وتقديم خدمة كهربائية متكاملة، تتماشى مع الاستثمارات الضخمة التي شهدها القطاع خلال العقد الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن الجولة تضمنت مراجعة شاملة للأعمدة ولوحات الإنارة العامة، والاستعداد لمواجهة الأعطال المحتملة، كما تم التأكيدعلى تعزيز الأمن والسلامة لجميع العاملين والمواطنين.
وأضاف الدكتور عصمت أن هذه الجولات الميدانية المستمرة تأتي لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثلللشبكات الكهربائية، وتفعيل دور لجان الأعطال والصيانة بشكل مستمر.
في ختام الجولة، شدد الوزير على أن تحسين جودة الخدمات الكهربائية لا يقتصر على صيانة الشبكات فقط، بل يشمل تدريب العاملينوتطوير برامج التشغيل، لضمان استدامة منظومة الطاقة ورفع كفاءتها بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين والمستثمرين على حد سواء.

