أسعار الذهب اليوم الجمعة 28-11-2025 في مصر
استقرت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، وذلك بعد الارتفاع الطفيف الذي شهدته الأعيرة المختلفة خلال تعاملات أمس الخميس، حيث صعد عيار 21 الأكثر تداولًا بنحو 5 جنيهات.
وفيما يلي أسعار الذهب وفقًا لآخر تحديث رسمي صادر عن الشعبة العامة للذهب:
سعر الذهب عيار 24
سجّل عيار 24 اليوم 6360 جنيهًا للجرام.
سعر الذهب عيار 21
بلغ سعر الجرام عيار 21 5565 جنيهًا.
سعر الذهب عيار 18
وصل سعر الجرام عيار 18 إلى 4770 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب
سجل الجنيه الذهب 44,520 جنيهًا.
سعر الذهب عالميًا
على المستوى العالمي، استقر سعر الأوقية عند 4155 دولارًا.
ويشهد الذهب انتعاشه القوي الأخير، لكنه يفقد بعض زخمه، عقب محاولة فاشلة للصعود فوق مستوى 4,160 دولارًا للأونصة ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي يفقد فيه الدولار الأمريكي بعض زخمه مجددًا، على الرغم من أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية تحاول التعافي عبر المنحنى.
ولا يزال المعدن الأصفر يتجه بثبات نحو تحقيق ارتفاع شهري رابع على التوالي، مواصلاً بذلك حركته القوية في أكتوبر التي دفعت الأسواق لفترة وجيزة نحو منطقة 4,400 دولار وقد منح استمرار التوتر الجيوسياسي وتزايد التكهنات حول المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) المتفائلين أسباباً كثيرة لمواصلة الاستثمار.
وإذا تحسنت الأجواء العالمية، وخاصةً إذا تحسنت عناوين محادثات السلام حول روسيا وأوكرانيا، فقد يتراجع الإقبال على الذهب كملاذ آمن. ولكن حتى الآن، قوبلت أي انخفاضات بسرعة بالطلب.
ولا تزال توقعات السوق تميل إلى الصعود ويواصل المتداولون المراهنة على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماعه في العاشر من ديسمبر، مع احتمال يقارب 80%.
وفي المستقبل، تتوقع الأسواق تخفيفًا قريبًا من 86 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2026، وهو ما يدعم الأصول غير المدرة للعائد مثل السبائك.
ومع اقتراب تباطؤ عيد الشكر، قد يلتقط المعدن النفيس أنفاسه ويحافظ على استقراره عند نطاق 4,150-4,170 دولارًا أمريكيًا وعادةً ما تجف السيولة قليلًا مع دخول أسواق الولايات المتحدة في فترة الأعياد، لذا قد نشهد فترة هدوء يكتفي فيها المتداولون بحماية مكاسبهم الأخيرة.
مع ذلك، لا يزال اتجاه حركة الأسعار يعتمد على بعض العوامل المؤثرة المألوفة وإذا استمر تزايد أحاديث السوق حول خفض سعر الفائدة الفيدرالية في ديسمبر، ولم يُبدِ صانعو السياسات معارضة شديدة، فمن المتوقع أن يظل الذهب مدعومًا بشكل جيد وأي إشارة إلى تباطؤ التضخم أو تباطؤ سوق العمل ستعزز هذا التوجه الحمائمي.
في الوقت نفسه، سيظل المعدن النفيس حساسًا للمزاج العالمي. قد يُضعف التحسن المفاجئ في شهية المخاطرة أو الأخبار الإيجابية حول الدبلوماسية الروسية الأوكرانية الطلب على الملاذ الآمن. صحيحٌ أن هذا لا يُضعف الاتجاه، ولكنه كافٍ لجعل الارتفاع يبدو أكثر حدة.
لذا، على المدى القريب، ربما لا يحتاج المعدن الأصفر إلى دراما جديدة لمواصلة ارتفاعه وما دام الدولار الأمريكي يواجه صعوبة في جذب المشترين، والتوترات الجيوسياسية تلوح في الأفق، فإن مسار المقاومة الأقل يبدو مائلاً نحو الصعود، حتى لو كان التقدم أشبه بصعود بطيء وثابت أكثر منه بانطلاقة قوية.
