برنامج GSI ينطلق بقوة.. 271 مليون يورو لتقليل التلوث ورفع كفاءة الصناعة المصرية عالميًا

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

في دفعة قوية نحو صناعة وطنية أكثر استدامة وتنافسية، أعلنت وزارة البيئة إطلاق برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI لعام2025، بتمويل دولي يبلغ 271 مليون يورو، بهدف إحداث تحول شامل داخل المنشآت الصناعية، ودعم تبني التكنولوجيا النظيفة وتقليلالانبعاثات ورفع كفاءة استخدام الطاقة والموارد.


 


 

ويأتي البرنامج ضمن توجه الدولة نحو تحقيق استراتيجية التحول الأخضر، وإعادة هيكلة القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وفيمقدمتها الحديد والصلب، والأسمنت، والكيماويات، والصناعات الغذائية، وإدارة المخلفات، لتتوافق مع المعايير البيئية العالمية، وتعزز من قدرةالمنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق الخارجية.


 

برنامج شامل لتقليل التلوث والانبعاثات

وتؤكد الوزارة أن برنامج GSI يستهدف خفض نسب التلوث والملوثات الصناعية، إلى جانب تحسين كفاءة الطاقة داخل المصانع عبر إدخالتكنولوجيات حديثة صديقة للبيئة، بما يقلل من انبعاثات الكربون ويحد من الضغط على الموارد الطبيعية. كما يعمل البرنامج على دعمالمنشآت في التحول إلى أنظمة إنتاج أقل تكلفة وأكثر كفاءة، مما ينعكس مباشرة على زيادة الإنتاجية وتحسين الربحية.


 

دعم للقطاعات الصناعية وتعزيز الصادرات

ويشمل البرنامج تنفيذ مشروعات لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين الأداء البيئي، وتطوير أنظمة إدارة المخلفات الصناعية، وهو مايمنح القطاعات الإنتاجية المصرية فرصة أكبر للالتزام بالاشتراطات البيئية الدولية، وتوسيع نطاق صادراتها، خاصة للأسواق الأوروبية التيأصبحت أكثر تشددًا في المعايير البيئية.


 

شراكة دولية واسعة وتمويل ضخم


 

ويأتي التمويل البالغ 271 مليون يورو بدعم من عدد من الشركاء الدوليين والمؤسسات التنموية، مما يعكس ثقة دولية متنامية في جهود مصرللتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويمنح الصناعة المصرية فرصة حقيقية للدخول في مرحلة جديدة قائمة على التكنولوجيا النظيفة والابتكارالصناعي.


 

خطوة نحو مستقبل صناعي منخفض الانبعاثات

ويعد برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI خطوة محورية في مسار مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق الاقتصادالأخضر، وتعزيز دور القطاع الصناعي باعتباره أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي.


 

ومع بدء تطبيق البرنامج خلال عام 2025، ينتظر أن تشهد الصناعة المصرية طفرة في أنظمة التشغيل وكفاءة الإنتاج، مما يمهد لظهور جيلجديد من المصانع ذات بصمة كربونية أقل وقدرة تنافسية أعلى في الأسواق العالمية.

تم نسخ الرابط