المستثمرون المحليون يقودون السوق.. والبورصة تستفيد من السيولة الأجنبية والعربية
سجلت البورصة المصرية الأسبوع الحالي نشاطًا ملحوظًا، حيث شكل المستثمرون المصريون نسبة 90.5% من إجمالي تعاملات الأسهم المقيدة، بينما استحوذ المستثمرون الأجانب على 4.1%، وبلغت حصة المستثمرين العرب 5.4% بعد استبعاد الصفقات، مما يعكس استمرار دور المستثمرين المحليين في قيادة السوق، مع مساهمة الأجانب والعرب في تنويع حركة التداول.
وجاءت صافي مبيعات الأجانب بقيمة 209.2 مليون جنيه، فيما سجل العرب صافي بيع بنحو 183.3 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. ويُشار إلى أن تعاملات المصريين شكلت 89.2% من قيمة التداول على الأسهم المقيدة منذ بداية العام، بينما بلغت حصة الأجانب 5.5% والعرب 5.3%، مع صافي بيع للأجانب بلغ نحو 8,560.4 مليون جنيه وصافي بيع للعرب بنحو 7,091.5 مليون جنيه.
وعلى صعيد الأدوات المالية الأخرى، شكلت الأسهم المقيدة 1، والأسهم غير المقيدة 2، والسندات 3، وصناديق المؤشرات 4، ما نسبته 10.29% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت السندات/الأذون نحو 89.71% خلال الأسبوع، مع استمرار سيطرة المستثمرين المصريين على معظم الأدوات المالية.
وسجلت قيمة التداول الأسبوعية نحو 345.9 مليار جنيه، مقابل نحو 446.8 مليار جنيه الأسبوع الماضي، فيما بلغ حجم التداول 16,613 مليون ورقة منفذة على 727 ألف عملية، مقارنة بـ 19,356 مليون ورقة منفذة على 725 ألف عملية في الأسبوع السابق، مما يعكس تذبذبًا نسبيًا مع سيطرة معنويات المستثمرين المحليين على السوق.
ويؤكد الأداء الأخير للبورصة استمرار ثقة المستثمرين المصريين في الأسهم المحلية، مع حرص الأجانب والعرب على التواجد في السوق لتعزيز التنوع ودعم السيولة.
ويُتوقع أن يستمر هذا التوازن بين السيولة المحلية والدولية في دعم الاستقرار النسبي للأسواق وتحقيق فرص نمو إضافية خلال الفترة المقبلة.