«عودة من تحت الرماد».. مصنع الأنود المصري يفتح باب التصدير من جديد بـ20 ألف طن
نجحت الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، في تصديرأول شحنة من الفحم البترولي المكلسن منذ إعادة تشغيل المصنع في أكتوبر الماضي، بعد توقف استمر لأكثر من عامين، في خطوة تعكسنجاح الدولة في إحياء الصناعات الاستراتيجية.
وانطلقت الشحنة الأولى عبر ميناء الأدبية بكمية 20 ألف طن من الفحم البترولي المكلسن، جرى إنتاجها من 27 ألف طن من الفحمالبترولي الأخضر، وبقيمة تصديرية بلغت 2 مليون دولار، ما يمثل دفعة قوية للصادرات الصناعية المصرية.
مرحلة جديدة من التشغيل داخل العين السخنة
وتُمثل هذه الشحنة بداية مرحلة تشغيل جديدة للمصنع الواقع داخل المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وذلك عقب تنفيذ خطة شاملة لإعادةالتأهيل والصيانة، شملت الوحدات الإنتاجية المختلفة ورفعت كفاءة التشغيل والجودة الفنية للمنتج.
نموذج ناجح لإحياء الصناعة الوطنية
وأكدت وزارة قطاع الأعمال العام أن عودة مصنع الأنود للإنتاج والتصدير تُعد نموذجًا عمليًا لنجاح جهود الدولة في إعادة تشغيل الأصولالصناعية المتوقفة، وتعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية، ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الخارجية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز الصادرات الصناعية، وجذب العملة الأجنبية، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية،بما يرسخ مكانة الصناعة المصرية على خريطة التجارة العالمية.

